(الجزيرة) - فهد الشويعر :
صرفت اللجنة الفنية المنظمة لأوبريت مهرجان الخالدية الثالث النظر عن الفنان راشد الماجد بسبب عدم حصولهم على رد منه للمشاركة في الأوبريت الذي شارك فيه كبار الفنانين في السعودية رغم اتصالات مكثفة جرت للبحث عنه دون رد كما أشارت (الجزيرة) في عدد سابق، واعتذاره لم يكن مباشراً بل كان عن طريق أحد المهتمين بشؤونه الفنية. ويوم السبت تم رسمياً مخاطبة الفنان عباس إبراهيم ليكون البديل (الأفضل).
وتحفّظ معنيون بالأمر على طريقة الماجد في التعامل مع هذا الحدث الوطني الكبير الذي بادر بالموافقة عليه مباشرة ودون تردد كل من فنان العرب محمد عبده الذي كان أول مَنْ سجَّل صوته ثم غادر مباشرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمتابعة وضع ابنه عبدالرحمن الدراسي هناك، وكذلك الفنانون عبدالمجيد عبدالله ورابح صقر وراشد الفارس والسورية أصالة؛ حيث انتهى تقريباً الجميع من وضع أصواتهم على اللوحات الخاصة بهم في استديوهات عبدالمجيد في جدة بإشراف مباشر من الملحن سهم، في الوقت الذي لم يعتذر فيه راشد الماجد خلال الفترة الماضية عن تسجيل أعمال غنائية عاطفية إماراتية وإغراق السوق بها ورحلات فنية خاصة به في مختلف العواصم العربية.
وسبق تعرض راشد الماجد لموقف مماثل بسبب اعتذار تقدم به للجنة الجنادرية قبل سنوات عدة بسبب ما قال إنه عارض صحي؛ ليكتشف الجميع أنه كان بصحة جيدة وغنى حفلاً في التوقيت نفسه في إحدى العواصم الخليجية، وهو ما أزَّم الموقف بينه وبين إدارة المهرجان حينها، وتسبب في صرف النظر عن مشاركاته في الجنادرية لفترة زمنية طويلة.
الطريف في الأمر أن إحدى الصحف نشرت قبل يومين خبراً (بالحرف) نقلاً عن (الجزيرة)، وزاد الزملاء في الصحيفة أن راشد الماجد أدلى كذلك لهم بتصريح صحفي بهذه المناسبة، وكذلك فنان العرب محمد عبده.. وأن شيئاً مما سبق لم يحدث أبداً.