كتب - محمد الدعجاني :

تابع جميع عشاق المستديرة أمس الأول اللقاء المثير والدراماتيكي بين فريقي الهلال والأهلي في نصف نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد والذي انتهى هلالياً بأربعة أهداف لثلاثة كانت كفيلة بحمل الفرقة الزرقاء الشابة لملاقاة الليوث في النهائي.

المباراة كانت جميلة (فنياً) بيد أن الحكم الشاب مرعي عواجي وزميله الحكم المساعد الكثيري أفسدا جمال ومتعة هذا اللقاء بقراراتهما الغريبة والعكسية.

فالعواجي تساهل كثيراً بل وقف يتفرج على عنف الأهلاويين للاعبي الهلال فالعابد تعرض لمحاولة مشينة وتعمد سافر للضرب بالكوع من (الجيزاوي) الذي واصل عنفه بدعس قدم شافي الدوسري ولم يكتف عند هذا الحد بل (خنق) الصويلح وأمام مرأى من الحكم المساعد الكثيري الذي يتفرج هو الآخر , وزميله الآخر (ريشاني) الذي ضرب لاعب الهلال الفريدي في وجهه وهو لايزال يعاني حتى اليوم من تلكم الإنبراشة الشهيرة من ريان النصر الموسم الماضي.

العواجي كان سيئاً في كل شيء بل إنه أغفل ضربة جزاء واضحة وصريحة للعابد داخل منطقة الجزاء وتحديداً في الدقيقة 114.

أما الكثيري هو الآخر أخطأ في عدد كبير من التسللات وبشكل غريب ويدعو للتساؤل ناهيك عن تجاهله لعملية الخنق من الجيزاوي والتي تمت أمام مرأى عينيه والتي ذكرناها سابقا.

بعد هذا كله هل لا يزال البعض يقول إن مستقبل التحكيم السعودي بخير ؟!!

العواجي والذي يعتبره البعض بأنه مستقبل التحكيم السعودي.. أي مستقبل هذا ؟.

حاليا أرى أن الحكم الأجنبي مطلب في كل الحالات ويجب أن يستريح الحكم السعودي برهة من الوقت حتى يراجع حساباته لكي لا نفقد متعة الدوري السعودي بسبب أخطاء تحكيمية بدائية تعقبها تصريحات وتبريرات من لجنة الناصر الموقرة أقل ما يقال عنها (مخجلة) .