الجزيرة - مريم السلطان
تتسابق المؤسسات التعليمية للوصول إلى مستويات متقدمة في سبيل الوصول إلى الجودة والاعتماد الأكاديمي الدولي، وتعدُّ جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن إحدى أبرز مؤسسات التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية؛ حيث تلقى رعاية كريمة ودعماً ملموساً من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -؛ نظراً إلى كونها أكبر جامعة نسائية على مستوى العالم.
وبهذا الصدد تعمل الجامعة حالياً على إعداد خطتها الاستراتيجية بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية, وذلك بالتعاقد مع معهد sri (معهد ستانفورد العالمي سابقاً).
وبسؤال سعادة وكيلة الجامعة للتطوير والمتابعة د. منيرة العبدان عما تمّ اتخاذه من خطوات لإعداد الخطة الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أفادت سعادتها بأنه قد تمّ عقد العديد من المقابلات الشخصية والاجتماعات بين سمو الدكتورة مديرة الجامعة ووكيلاتها وعميدات الكليات وأبرز الشخصيات القيادية بالجامعة ومعهد سراي.
كما قام فريق التخطيط من الجامعة ومعهد سراي بإجراء المقابلات الشخصية والبحث والتحليل المبدئي الذي تقوم عليه عملية التخطيط، وسوف يعرض الفريق خلال ورشة عمل الاستنتاجات الأولية المستقاة من عملية التحليل والبحث.
وعند سؤال سعادة الوكيلة عن هدف الجامعة من الإقدام على هذه الخطوة أفادت: «وضع الرسالة والرؤية والأهداف الاستراتيجية للجامعة، وضع خطط على مستوى عالمي لتطوير السلطات، الإدارة المالية, الهيكل الأكاديمي, برنامج السنة التحضيرية, برامج الدراسة لمرحلة البكالوريوس, توظيف أعضاء هيئة التدريس, القبول والتسجيل, البحث العلمي, تقنية المعلومات, الكراسي الأكاديمية, خدمات الطالب والعلاقات العامة».
ثم سُئلت سعادتها عن الخطوة التالية للمشروع؛ فأفادت بأن الجامعة تعتزم عقد ورشة عمل لمناقشة الخطة الاستراتيجية للجامعة تحت رعاية معالي وزير التعليم العالي؛ حيث تستضيف الجامعة نخبة من المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص, إضافة إلى مجموعة من كبار الشخصيات الأكاديمية في الجامعة, وفي مختلف جامعات المملكة العربية السعودية، كما ستقيم الجامعة ورشة عمل الثلاثاء والأربعاء القادمين بقاعة بريدة الإنتركونتننتال.
