الأحساء - رمزي الموسى
أكد مدير الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية اللواء محمد بن عبدالرحمن الغامدي بأن هناك عددا من الخطوات التطويرية التي ينوى اتخاذها، وقال خلال زيارته لمحافظة الأحساء أمس إن إدارته تتابع عن كثب سواء في مديرية المنطقة أو من خلال المديرية العامة للتخطيط والتنظيم لمواكبة جميع التطورات سواء الصناعية أو التطويرية في المنشآت أو تطور المحافظات بصفة عامة، مؤكدا انه سيكون هناك تطور أفضل في المعدات وفي الكوادر البشرية التي سوف تنضم للجامعات والدورات الداخلية والخارجية والتي تسهم في رفع مستوى السلامة، وعن المراكز الجديدة التي سوف تفتتح قال الغامدي: إن كل عام سيكون فيه تطور وإحداث لمراكز ووحدات جديدة حسب الحاجة، مبيناً أن هناك معايير معينه لفتح مراكز جديدة منها عدد السكان وعدد المنشآت الحيوية والكثافة البشرية والتي تعد عوامل يقاس عليها أهمية فتح مراكز جديدة، وعن التعامل مع الحرائق التي تحدث في مدارس البنات والخطط المعدة من قبل الدفاع المدني للتعامل معها ذكر أنهم ينظرون للجانب الايجابي في جميع المنشآت، مؤكدا أن الجوانب السلبية في الإدارات يتم مناقشتها لتتم معالجتها وتلافيها واعدا بتذليل أي سلبيات مع الجهات الحكومية سواء تعليم البنين أو تعليم البنات، وعن تطبيق نظام المخالفات والغرامات أشار إلى أن تعليمات المخالفات لا تعني بالضرورة إيقاع المخالفة بقدر ما يعنينا معالجة أمور ومتطلبات السلامة، مبيناً أنهم ينظرون للناحية الايجابية قبل إقرار الغرامات لافتا إلى أن هناك إجراءات تتخذ وهي إعطاء ثلاثة إنذارات والغرامة تكون آخر حد من الإجراءات، وعن الاحتياطات التي تتخذها إدارة الدفاع المدني لتجنب مخاطر السيول وخصوصاً مع وجود بعض الأنفاق التي يخشى من خطورتها لعدم وجود مجار لتصريف السيول، ذكر الغامدي: أن الدفاع المدني يهتم بمواقع الخطر وهو الهاجس الأساسي عنده ولا يوجد موقع بمنأى عن الخطر ولكن ينظر للناحية الايجابية لكل منشأة، مشيرا إلى أن النواحي السلبية يتم معالجتها مع الجهة المعنية وإن لم يتم معالجتها فلن ننتظر حتى يقع الخطر فلابد من طرق الأبواب، مؤكدا أن إدارة الدفاع المدني سوف تعد تقارير علمية فنية تصل لمكتب سمو أمير المنطقة إن وجدت مواقع سلبية ولم تتم معالجة هذه السلبيات من قبل أي جهة حكومية.
