القاهرة - سجى عارف:
كرم المجلس المصري للأطباء سفير خادم الحرمين الشريفين هشام محيي الدين ناظر أمس الأحد وذلك في مقر السفارة السعودية بالقاهرة بمناسبة العفو الملكي من خادم الحرمين الشريفين للطبيبين المصريين حيث ألقى الأستاذ باسم السواح رئيس المجلس المصري للأطباء كلمة والتي قال فيها إن المجلس المصري للأطباء هو كيان للمجتمع يتحمل تأسيسه وإنشاءه مجموعه من الشباب الأطباء المصريين حضر اليوم لتقديم التحية والشكر والتقدير لمعالي سفير خادم الحرمين الشريفين هشام محيي الدين ناظر لمنحه لنا هذا الشرف وكذلك لتوجيه رسالة شكر ورسالة أخوة ومحبة لسيدي خادم الحرمين الشريفين واسمحوا لنا أن نطلق اسم ملك الإنسانية لملك المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لعفوه عن الطبيبين المصريين ولهذا الموقف الإنساني الذي أسعد كل فئات الشعب المصري وبالتحديد فئة الأطباء المصريين ومن هنا نهنئ أنفسنا والشعب السعودي الشقيق على العودة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود بعد الرحلة العلاجية أدام الله علية الصحة واليوم نعلن أن شباب الأطباء وشباب المجلس المصري وأعضاء غير أطباء ذوي خبرة أو مكانه في المجتمع للاستفادة منهم واليوم فعلا التقينا بالأب الأخ الكبير الداعم لنا كشباب وأطباء معالي السفير هشام محي الدين ناظر الذي وضع لنا ملامح تفعيل دور الشباب المصري السعودي وليس المصري والسعودي فنحن كيان واحد ونسيج واحد وهدفنا اليوم كشباب مصري وسعودي خاصة الأطباء نتوجه بخالص الشكر لمعالي السفير ونقدم درع المجلس المصري للأطباء نمنحه لمعالي السفير وكذا يمنح الدكتور احمد مدير مستشفى القصر العيني درع المستشفى وكذالك المصحف الشريف نموذج للكعبة المشرفة فالسعودية بالنسبة لنا جميعا هي صاحبة المكانة السياسية والروحانية لجميع الشعوب الإسلامية فقد وصل حجم الاستثمار الاقتصادي بين السعودية ومصر يساوي ثلث التجارة المتداولة في الوطن العربي وهذا شيء نفخر به كما ولا ننسى رسالة خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز و أخيرا نكرر شكرنا لمعالي السفير لاهتمامه بالشباب المصري السعودي وقد أكد معالي سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة في كلمته قائلا في الحقيقة كيفما أكدنا من كل مكان أن العلاقة بين السعودية ومصر علاقة عضوية ولا يستطيع احد أن يفرقنا لأنه سيجد صعوبة للغاية بل الأكثر من ذالك أنه كل يوم تتأكد هذه الصلة بحدث من الأحداث وهانحن اليوم نستمع لهذه الكلمات ضمن أحداث كثيرة هنا في مصر بدأ من الاستثمار السعودي وأيضا الكثير من الأمور التي تتم في المملكة فلا أقول سوا اللهم دوم علينا هذا الود.
وقد صرح للجزيرة معالي السفير هشام محي الدين ناظر سفير المملكة في القاهرة عندما سألناه كيف توجه كلمتك لهم من خلال هذا التكريم؟
أنا أقول للسعوديين أنتم هنا في مصر في بلدكم ولا أقول حتى بلدكم الثاني أنما أقول بلدكم راعوا المودة والمحبة التي يوفرها لكم المصريون وحاولوا أن تمثلوا بلدكم أحسن تمثيل وراعوا المصاهرة والصلة القوية والتي تنشأ عادة بين الطالب وأستاذه والتي هي موجودة بين السعوديين والمصريين في الوقت الحاضر وكلنا سعداء في الإقامة بمصر.
كيف يصف معاليكم مشاعره اتجاه هذا التكريم؟
في الحقيقة هو شيء أضعه فوق رأسي فهذا التكريم يؤكد الصلة التي كنت ولا أزال أتحدث عنها مرارا بين المملكة العربية السعودية ومصر حكومة وشعبا.
هل تعتقد أن هذه القضية أثرت في العلاقة بين مصر والسعودية؟
بالطبع لا وهذا التكريم لهو أكبر دليل على أنه لم تتأثر فكل القضايا يجب أن تأخذ وتقيم في حدوها لا أكثر ولا أقل من ذلك.
ماذا تقول للمجلس المصري للأطباء؟
أولا أنا سعيد بوجودهم وثانيا سعيد بهذه المشاعر التي عبروا عنها اتجاه الملكة العربية السعودية وكذالك سعيد بأن أرى هذا الشباب الناهض من حولي يعمل لتوثيق العلاقة بين مصر والمملكة العربية السعودية وأتمنى أن أراهم دائما في أحسن الظروف والأوقات.
وتحدث للجزيرة باسم السواح رئيس المجلس المصري للأطباء في حوار خاص موضحا أن معالي السفير شرفنا للقائه وهذا شرف لنا جميعا في مجلس الأطباء فقد استطعنا أن نوجه من خلاله رسالة إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين رسالة تحمل معاني الخير وتحمل معاني الحب والتقدير لعفوه عن الطبيبين المصريين لأن هذا الموقف الإنساني غير المستغرب من ملك الإنسانية أسعدنا كثيرا كمصريين وخاصة كمجلس مصري للأطباء وكذالك المجهود الواضح من فخامة الرئيس مبارك والملك عبدالله وتقديرنا قد وجه للقيادتين واليوم وجهنا شكرنا للقيادة وعلى المستوى الشعبي ورسالة الشكر لولي العهد صاحب السمو الملكي سلطان بن عبدالعزيز لعودته سالما من الخارج وكما أكد معالي السفير فالعلاقة عضوية علاقة فعلا تثبت عمق الأخوة والمحبة والعروة الوسطى نسأل الله استمرارها بين القيادتين على المستوى الشعبي والمدني وهنا نؤكد دور المجتمع المدني واستعين بكلمة معالي السفير أن هناك فرصة توثيق للعلاقات السعودية المصرية وهناك تفعيل لنوع من أنواع الدبلوماسية وهي الدبلوماسية الشعبية على مستوى المجتمع المدني.
وأشار الدكتور أشرف عبدالعزيز أستاذ الباطنة للجزيرة عن مشاعره بالقول: أشعر أني في منزلي هنا في مقر السفارة فلا أستطيع أن أعبر لكم عن فرحتي وامتناني فلأول مره أتشرف بمقابلة معالي السفير وبالتالي فقد شعرت بان السعودية هي مصر في كيان واحد وقوة واحدة ورابط واحد وكما قال معاليه أننا لا يمكن أن يفرقنا أحد أبدا وفعلا هذا كان أوج فرحتي وسعادتي وزادت فرحتي بمعرفة الأعداد الكبيرة من المصريين الذين يعملون بالسعودية وبحجم الاستثمار السعودي المصري بين الجانبين وأتمنى مزيدا من الفرحة في المستقبل لنا جميعا وللشعبين مع بعضهما البعض.
وتقول الدكتورة إحسان المهدي أستاذ المسالك البولية للجزيرة: أشعر أني في سفارة مصر بل أشعر أننا دولة واحدة ونتمنى لهذا لتعاون والوئام أن يستمر، مع التأكيد على بقاء الأخوة الدائمة بين المصريين والسعوديين وألا تفرق بينهما أي مشكلة مهما صغرت أو كبرت فنحن في النهاية شعب واحد فالمصريين العاملين في المملكة سعيدين جدا بوجودهم في وطنهم الثاني وهذا امتنان كبير منا جميعا للمملكة.