تحليل - وليد العبدالهادي
جلسة الأمس
تمكن قطاع المصارف من تحطيم المقاومة (6،356 نقطة) وأعلن عن بدء اتجاهه الصاعد بعد سلسلة من النتائج المذهلة لكل من (الراجحي - الرياض - سامبا) وامتصاص نتائج كل من (البلاد - الجزيرة- ساب - الهولندي)، رافق قطاع المصارف نمو إلى 12 مليون سهم في قطاع الاتصالات مغلقا عند 1،891 نقطة على الاتجاه الصاعد، لكن ثمة ترقب مشروع بأحجام التداول حيث بلغت 18 مليون سهم في سابك وهي ضعيفة لكن هذا الترقب لم يمنع تجاره من تحقيق 1% ارتفاعا مغلقا عند قمة جديدة (89،5 ريال)، لكن مؤشر القطاع البتروكيماوي يقترب أكثر من مقاوماته ولا يبدي نية لاختبار دعومه هذه الأيام، أما المؤشر العام لا زالت عزومه قوية حيث حقق تعاملات تبلغ 166،4 مليون سهم فوق متوسط أحجام التداول منذ عيد الأضحى، أما نطاق تذبذبه بدأ يتسع شيئا فشيئا حيث أغلق بارتفاع نقطة مئوية وفي الاتجاه الصاعد الآن على مستوى الحركة اليومية والأسبوعية، ومن بريد السوق في هذه الجلسة أعلنت سبكيم عن نمو أرباحها للربع الرابع 62،8% بسبب ارتفاع منتجها الأساسي (الميثانول) في الأسواق وتراجع حدة أزمة الإغراق في الهند والصين فيما يتعلق بتسويق المنتجات السعودية هناك ولا يمكن التركيز على الأداء السنوي لأن هذه السنة استثنائية، أما الخبر الآخر جاء مذهلا من المجموعة السعودية حيث حققت نمواً سنوياً بلغ 484% في أرباحها الصافية على الرغم من مضاعفة رأس مال الشركة ولا يمكن تحليل هذا الخبر جيدا إلا بعد قراءة تفاصيل قوائمها المالية، أما أسمنت تبوك فقد تراجعت أرباحها بمعدل 20% بسبب انخفاض متوسط سعر البيع للوحدة ومعروف أن هذا القطاع عانى حظر التصدير، وأخيرا وبعد إعلان مصرف الراجحي عن أرباحه يسدل الستار على الأرقام المالية بتراجع نمو أرباح القطاع السنوية 10% على الرغم من تعدد وكثرة أنباء التعثر خلال العام.
جلسة اليو
جلسة الاثنين يبدو الدولار فيها نشطا أمام سلة عملاته بسبب تراجع أسعار المستهلكين في أمريكا لكن طالما خام نايمكس فوق مستوى 76 دولاراً للبرميل يبقى في عهدة المضاربين هناك، ولدينا الآن عدة قطاعات تتحرك على الاتجاه الصاعد وهي (الاتصالات - البتروكيماويات - المصارف - الاستثمار الصناعي) وتصنف ضمن القطاعات القيادية لذا يحق للمشترين تجربة المزيد من المناطق المرعبة سابقا وتمتد من 6،578 نقطة إلى 6767 نقطة المعروفة لدى الكثيرين والتي مضى عليها زمن طويل، وعليه يمكن أن نتوقع حركة التداول للمؤشر العام بعد دمج آخر 28 جلسة أن يكون الإغلاق عند 6،441 نقطة عند أعلى مستوى له وبجهود حثيثة من المشترين.