Al Jazirah NewsPaper Monday  18/01/2010 G Issue 13626
الأثنين 03 صفر 1431   العدد  13626
 
أردوغان على رأس وفد تجاري كبير بغرفة الرياض

 

رحب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض الأستاذ عبدالرحمن الجريسي بالزيارة المرتقبة لرئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان والوفد المرافق للغرفة غداً الثلاثاء، مؤكداً أن حرصه على زيارة الغرفة ضمن زيارته للمملكة يجسد الرغبة العميقة على تعزيز علاقات جمهورية تركيا التجارية والاستثمارية بالمملكة، وتدعيم أطر الشراكة القوية بين القطاع الخاص بالبلدين الشقيقين.

وعبر الجريسي عن تقديره الكبير للرئيس أردوغان، الذي يحمل هموم وقضايا العالم الإسلامي ويضعها في أولويات اهتماماته، ويتصدى بصلابة للدفاع عن القضايا والحقوق الإسلامية، مما أكسبه احترام وتقدير الشعوب الإسلامية، وقال الجريسي إن قيادتي البلدين أوليا اهتماماً خاصاً بتنمية وتوثيق الروابط الأخوية بين الشعبين السعودي والتركي، تقديراً من القيادتين الحكيمتين لمكانة الدولتين على المستويين الإسلامي والإقليمي.

وأشار إلى أنها لم تكن صدفة أن يفوز رئيس وزراء تركيا بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام هذا العام، وهو فوز مستحق عن جدارة أثلج صدور كل الشعوب الإسلامية، التي تحمل كل التقدير للسيد أردوغان لمواقفه الشجاعة في دعم القضايا الإسلامية والوقوف بحزم ضد أعداء الأمة.

وأعرب رئيس غرفة الرياض عن أمله في أن تسفر الزيارة والمباحثات مع رجال الأعمال السعوديين عن المزيد من التطوير والتقدم للعلاقات الاقتصادية بين المملكة وتركيا، وتعزيز جسور التعاون والشراكة بين رجال الأعمال بالبلدين، وفتح المزيد من آفاق التعاون المثمر والبناء بين القطاع الخاص بالبلدين في المجالات التجارية والاستثمارية، وبما يحقق النفع المتبادل ويزيد من تعميق الصلات والروابط بين الشعبين الشقيقين.

وقال الجريسي إنه على الرغم من تنامي العلاقات الاقتصادية التجارية والاستثمارية بين البلدين في السنوات الأخيرة، إلا أن الشعبين مفعمان بالمزيد من الأمل لتحقيق تطور أكبر لهذه العلاقات وتعزيز الروابط.

وعبر الجريسي عن أمله في أن تسهم مباحثات رجال الأعمال في البلدين عن تعزيز مستوى الاستثمارات التركية بالمملكة، خصوصاً في المجالات الصناعية التي تسجل فيها تركيا درجة عالية من التطور، وبما يسهم في نقل خبرتها وتوطينها بالمملكة.

يذكر أن العلاقات التجارية بين المملكة وتركيا شهدت خلال الأربع سنوات الأخيرة تطوراً منتظماً تمثل في زيادة حجم التبادل التجاري بين الدولتين، ويميل الميزان التجاري لصالح المملكة نظراً لزيادة حجم صادراتها النفطية لتركيا، وزادت واردات المملكة من تركيا خلال الأربع سنوات الماضية إلى أكثر من الضعف تقريباً، حيث ارتفعت من 2.2 مليار ريال في عام 2004م إلى 4.7 مليار ريال في عام 2007م. كما تضاعفت الصادرات السعودية إلى تركيا ثلاث مرات تقريباً حيث زادت من 4.5 مليارات ريال عام 2004م إلى نحو 8.8 مليارات ريال في عام 2007م وتربط البلدين علاقات اقتصادية قوية حيث جاء ترتيب تركيا الـ22 بين أكبر الدول التي صدرت إليها المملكة عام 2007م، وفي المرتبة 17 بين أكبر الدول التي استوردت منها المملكة في نفس العام.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد