صنعاء - عبدالمنعم الجابري – وكالات:

عززت اليمن إجراءات الأمن حول منشآت الطاقة تحسباً لأي هجمات من جانب المتشددين وذلك في الوقت الذي تصعد فيه صنعاء الحرب على تنظيم القاعدة. وقال مسؤول حكومي أمس الأحد لرويترز فضل عدم الكشف عن هويته جرى تعزيز إجراءات الأمن منذ بعض الوقت. لكننا اتخذنا إجراءات إضافية حول منشآت النفط ومشروع الغاز في شبوة. وأضاف أنه جرى اتخاذ الإجراءات تحسباً لأي هجمات إرهابية.

وقال مسؤولو أمن آخرون إنه جرى تشديد الإجراءات الأمنية السبت وذلك بعد يوم من هجمة جوية في شمال اليمن أسفرت عن مقتل ستة من مسلحي القاعدة.

ويوجد لجناج تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في اليمن معاقل في محافظة حضرموت في الشرق ومدينتي شبوة ومآرب حيث توجد حقول النفط والغاز لشركات دولية كبرى. وتمثل عائدات النفط بين 70 و75 في المئة من الإيرادات العامة في اليمن وأكثر من 90 % من عائدات التصدير. وأي توقف لهذا الدخل سيضغط على ميزانية دولة تعاني من فقر شديد بالفعل وتقول إنها بحاجة لمليارات الدولارات كمعونة اقتصادية. ويوم الخميس الماضي أعلن اليمن حرباً مفتوحا على القاعدة وحذر مواطنيه من تقديم المساعدة للتنظيم. وفي الأسبوع الماضي أرسل قوات للانضمام لعملية ضد القاعدة في ثلاث محافظات.وعلى الجبهة الأخرى أصدرت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة في قضايا الارهاب بصنعاء أمس الاحد احكاماً بالسجن بين خمس وعشر سنوات على ثمانية متمردين حوثيين على خلفية مشاركتهم في مواجهات مع القوات اليمنية في شمال شرق صنعاء العام الماضي. وقضى الحكم بسجن كل من وليد محمد قاسم المؤيد 26 سنة، ضابط سابق في الجيش اليمني وسالم حسين عبد الله البطيري 50 سنة لمدة عشر سنوات، وكل من ياسر عبد الوهاب الوزير 28 سنة وحسين أحمد الأغربي 19 سنة وعبد الله حاتم الجلال 29 سنة والعزي صالح المقداد 30 سنة ومحمد يحيى علي الشهاري 30 سنة لمدة ثماني سنوات، كما حكم على احمد يحيى الوزير 25 سنة بالسجن خمس سنوات.