نيويورك - طهران - وكالات
اختتمت الدول الست الكبرى المعنية بالملف النووي الإيراني اجتماعها السبت في نيويورك لمناقشة تشديد محتمل للعقوبات المفروضة على طهران، من دون التوصل إلى قرار. ولم ترسل الصين التي تبدي ترددا في فرض عقوبات جديدة، سوى دبلوماسي من الصف الثاني. وانتهى الاجتماع الذي شارك فيه ممثلو الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا) إضافة إلى ألمانيا بعيد ساعتين من بدايته. وسبق هذا الاجتماع لقاء تمهيدي عقدته الدول الغربية الأربع، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي غربي. وناقش دبلوماسيون من ست دول كبرى أمس الأول احتمالات فرض مزيد من العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي ولكن مشاركين في الاجتماع قالوا انه لم يتم اتخاذ قرار.
من جهة أخرى شددت إيران الإجراءات الأمنية الهادفة إلى حماية علمائها النوويين بعد الاعتداء الذي أدى إلى مقتل عالم فيزياء نووية بارز هذا الأسبوع كما أوردت وكالة أنباء فارس الأحد.
وقال حاكم طهران مرتضى تامادون أن بعض الإجراءات اتخذت لحماية العلماء النوويين والدفاع عنهم. كان هناك مثل هذه الإجراءات سابقا لكن تم تشديدها الآن. وقد قتل مسعود علي محمد عالم الفيزياء النووية المعروف الذي كان أستاذا في جامعة طهران ويعمل أيضا لدى الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء في انفجار سيارة مفخخة أثناء خروجه من منزله، وسارعت السلطات الإيرانية إلى اتهام الموساد ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بهذا الاعتداء.
وعلى صعيد آخر، ذكرت وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية للأنباء أن رجلا فجر عبوة ناسفة قرب مكتب حاكم إقليم خراسان بشمال شرق إيران فأصيب بجروح أفضت إلى وفاته لكنه لم يسبب أضرارا أخرى. وقالت الوكالة إن الحادث وقع ليل أمس الأول.
وأضافت إن الحادث وقع في مشهد إحدى اكبر مدن الجمهورية الإسلامية وجاء بعد أربعة أيام من انفجار قنبلة بجهاز للتحكم عن بعد مما أسفر عن مقتل أستاذ جامعي في طهران.
وانفجرت العبوة الناسفة حين توجه رجال الأمن قرب مكتب حاكم إقليم خراسان إلى الرجل بعد أن أثار شكوكهم.