Al Jazirah NewsPaper Sunday  17/01/2010 G Issue 13625
الأحد 02 صفر 1431   العدد  13625
 
الاختلافات الشرفية تعصف بالعميد
طار (بلح) الآسيوية وثماني نقاط تفقده (عنب) الدوري

 

عنيزة - خالد الروقي :

لم يمر على فريق الاتحاد منذ فترة بعيدة سلسلة من المشاكل كما يحدث الآن فابتداء بالصيف الماضي مع قضية تجديد عقد قائده محمد نور وانتهاء بيوم أمس الأول بإقالة المدير الفني الأرجنتيني كالديرون والفريق الاتحادي يدور في حلقة مليئة بالمشاكل، فما أن ينجو من مشكلة إلا ويبحر في أخرى.

والمتابع يدرك أن فريق العميد في هذا الموسم وتحديداً بعد خسارته نهائي دوري أبطال آسيا أمام بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي يعاني انقساما شرفياً كبيراً كان السبب الرئيسي لكل ما يحدث فبعد عودته من اليابان بالمركز الثاني وفقدانه اللقب الآسيوي والفريق ليس على ما يرام، حيث افتتح الدفاع عن لقبه بفوز غير مقنع على الحزم وتعرض لخسارة أولى أمام الاتفاق مداوياً الأخير جراحه على حساب العميد تعرض خلالها قائده محمد نور ولاعبه سعود كريري للطرد ثم أتبعه بفوز باهت على غريمه الأهلي وطرد أيضا لمهاجمه أمين الشرميطي.

ثم خسارة أخرى أمام الشباب وصيف الدوري وثالثة بخماسية قاسية أمام متصدر الدوري فريق الهلال كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهره.

ثم تقلصت آماله بمجموعة من التعادلات وأخيراً خسارته أمام النصر مع طرد لاعبيه أحمد حديد وأسامة المولد والتي فتحت النار على مصراعيها للمطالبة بإقالة مدربه وهو ما تحقق مؤخراً. وفي ظل هذا الوضع ومع نزيف النقاط المتكرر وتأرجح مستويات الكثير من لاعبيه المهمين بات الفريق مهدداً بفقدان لقبه في حالة حصول المتصدر فريق الهلال على ثماني نقاط فقط من إجمالي خمس عشرة نقطة.

إجمالاً الفريق الاتحادي بعد أن عرف بقوة دفاعه في المواسم الأخيرة إلا أنه أصبح ممراً سهلاً للفرق ليصل مجموع ما تلقت شباكه ستة وعشرين هدفا كسادس أضعف الفرق بعد خماسي المؤخرة.

الفريق الأولمبي لم يكن أحسن حالاً من كباره فلم يستطع المضي قدماً إلى الدور الثاني في مجموعة المنطقة الغربية محتلاً المركز قبل الأخير برصيد ست نقاط من سبع مباريات.

ومما يستحق الذكر أن الجزيرة سبق وحذرت بأن الانقسامات الشرفية ستعصف بالفريق وهو ما أثار خوف الجماهير الاتحادية من تفاقم المشكلة لاسيما أن الفريق تنتظره استحقاقات مهمة، مؤملين أن يكون الاتحاد اسماً على مسمى ويتحد أعضاء الشرف على قلب رجل واحد.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد