القاهرة - مكتب الجزيرة - طارق محيي :
تختتم اليوم منافسات الجولة الثانية بكأس الأمم الإفريقية رقم 27 ( أنجولا 2010) بمباريات المجموعة الرابعة التي ستشهد مواجهتين من العيار الثقيل. تجمع الأولى في السابعة مساء بتوقيت الرياض بين منتخب تونس (نسور قرطاج) ومنتخب الجابون (الفهود) في حين تجمع الثانية في التاسعة ونصف بين منتخبي الكاميرون (الأسود) مع زامبيا (التماسيح).
وكانت نتائج الجولة الأولى للمجموعة قد أسفرت عن تصدر منتخب الجابون برصيد 3 نقاط بعد فوزه على الكاميرون بهدف دون رد لتقبع الكاميرون في زيل المجموعة بدون رصيد بينما تعادل منتخبا تونس وزامبيا ليحصل كل فريق منهما على نقطة واحدة يحتلا بها المركزين الثاني والثالث على الترتيب بنفس الرصيد.
المباراة الأولى ستكون مواجهة من نوع خاص بين منتخب تونس ومنتخب الجابون، حيث يلعب المنتخب التونسي للفوز فقط من أجل حصد النقاط الثلاث ورفع رصيده إلى النقطة الرابعة ومن ثم البقاء في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني قبل المواجهة القوية مع أسود الكاميرون في الجولة الأخيرة أما فهود الجابون فيدخلون المواجهة وهو أكثر هدوءاً وارتياحاً خاصة أن في رصيدهم ثلاث نقاط والفوز يضمن لهم التأهل أما التعادل فيقترب بهم كثيراً وفي حالة الخسارة فستكون فرصهم قائمة في التأهل أيضاً لأنهم سيواجهون زامبيا في الجولة الأخيرة للمجموعة.
وفي المواجهة الثانية ستسعى الأسود الكاميرونية بكل ما أوتيت من قوة لالتهام تماسيح زامبيا لأن تعادل الكاميرون أو خسارتها سيعني تضاؤل فرصها في التأهل إلى الدور الثاني على الرغم من أنها أحد الفرق المرشحة بقوة لحصد اللقب خاصة أنها من الفرق المتأهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010. أما تماسيح زامبيا فتعرف أن تحقيق نتيجة إيجابية أمام الكاميرون كما فعل في المباراة الأولى أمام تونسي سيبقي له على فرصه في التأهل إلى الدور الثاني.