الدمام - ظافر الدوسري:
أكدت وزارة العمل على عزمها الاستفادة من حيثيات دراسة نفذتها غرفة الشرقية مؤخراً بعنوان (ظاهرة هروب العمالة الأجنبية من كفلائها في قطاع الأعمال والقطاع المنزلي)، وقال نائب وزير العمل الدكتور عبدالواحد الحميد في خطاب تلقاه رئيس الغرفة عبدالرحمن الراشد شكر خلاله الغرفة على هذا الإصدار وما تضمنته من توصيات جيدة، وكانت الغرفة قد أوصت بمعالجة جوهرية لظاهرة هروب العمالة الوافدة من كفلائها، مؤكدة أن الحل يتمثل في السعودة وأنه لا بديل عن «التوطين»، ودعت الدراسة - التي أعدها مركز الدراسات والبحوث في الغرفة إلى إحلال العمالة الوطنية تدريجيا بدلاً من العمالة الأجنبية، لافتة إلى أن ذلك يتطلب جملة قرارات يتخذها مجلس الوزراء الموقر، وأوصت الغرفة باتخاذ حزمة من الإجراءات، أبرزها: منح القطاع الخاص المزيد من المزايا والتسهيلات مقابل التوسع في سعودة الوظائف، وتحمل نسبة من رواتب وأجور العمالة الوطنية الموظفة لدى القطاع الخاص وكلف تدريبها خلال السنوات الثلاث الأولى، بحيث تكون منافسة فيما يتعلق بالأجور للعمالة الأجنبية الوافدة، واقترحت الدراسة إيجاد صندوق خاص لتمويل هذه الإجراءات، وتكون رسوم استقدام العمالة الأجنبية والغرامات التي تفرض عليها جزءاً منه, فضلاً عن مصادر تمويلية أخرى، وبحيث لا يكون الصندوق عبئاً على ميزانية الدولة.