مرات - إبراهيم الدهيش:
أعرب مواطنون في مرات عن تذمرهم وانزعاجهم من توسط سد (مانح) لأحياء الملك فهد وقنيفذة، خاصة بعدما انعدمت الاستفادة منه بعد قرار الجهات ذات العلاقة بعدم غلق معابره، وتركها مفتوحة على خلفية عدد من حوادث الغرق خلال فترات سابقة، بالإضافة إلى أنه يفتقد لأبسط أساليب الحماية.
(الجزيرة) استطلعت آراء عدد من المواطنين، حول هذا الأمر، وقال المواطن عبدالعزيز الدايل: يظل السد بحالته الراهنة هاجساً مزعجاً للمواطنين وخطراً قائماً ما دامت الاستفادة منه قد انعدمت، بعد قرار عدم تخزين المياه فيه، فلماذا لا يعاد بناؤه بعيداً عن العمران، خاصة وهو يقع على أكبر أودية مرات، والناس بحاجة لرفع منسوب المياه في الآبار.
ويعتقد المواطن علي الموسى أن تحويل السد لمتنزه طبيعي خاصة في ظل عدم الاستفادة منه بات أمراً مقبولاً، وذلك بوضع سياج حماية حوله، وإنشاء ممرات للمشاة وإقامة أشكال جمالية وأماكن للجلوس ومسطحات خضراء.
في حين علق المواطن علي الدعيج قائلاً: وجود السد داخل الأحياء السكنية أصبح سبباً مباشراً في تجمع البعوض وتكاثر الحشرات، وبالتالي أصبح ترحيله أمراً ملحاً.
أما المواطن محمد العمر الذي يقطن بالقرب من السد، فقد قال: يبدو أن قرار إقامة هذا السد في هذا المكان لم يأخذ في الاعتبار مستقبلية التوسع العمراني للمدينة، كون المنطقة التي أقيم فيها أصبحت الآن داخل النطاق العمراني، بل أصبح السد في وسط الأحياء السكنية، وأصبح امتلاؤه سبباً في فيضان مجاري الأحياء المجاورة، بالإضافة إلى ما يسببه من خطر على الشباب والأطفال، وما يتركه من أثر سلبي على البيئة المحيطة.