تحليل - وليد العبدالهادي:
جلسة الأمس:
أسهم المصارف في هذه الجلسة كانت من يقود السوق بعد أن خصم صناعه والمهتمين بالقطاع من خسائر في القيمة الدفترية من قيمها السوقية، ويتوقع أن تكون عملية التطهير والترميم التي خضع لها القطاع انتهت ولم يتبق سوى اللمسات الفنية للمضاربين، حيث حقق بنك الرياض إرتفاعاً قدره 7% يليه (ساب) بنسبة 8.2% وسهم المملكة بالنسبة القصوى، لكن يبدو أن هبوط النفط إلى 78 دولاراً للبرميل (خام نايمكس) لم يكن عاملاً مؤثراً بل قوة الدفع جاءت من الداخل بعد إجراء تقييمات سريعة لأسهم المصارف من قبل المستثمرين، وبإغلاق السوق عند 6.326 نقطة، وفي الاتجاه الصاعد يمكن القول بأن العزوم أصبحت قوية نظراً لتخطي أحجام التداول 147 مليون سهم وصولاً إلى تعاملات بلغت 186.6 مليون سهم (50 مليون سهم منها) جاءت من القطاع البنكي، أما بشأن بريد السوق في هذه الجلسة كان أبرز ما فيه من أخبار هو التوزيعات المجزية التي أعلن عنها العربي الوطني بقيمة 711 مليون ريال ويبدو أنه يطلب ود المساهمين حيث أسهم القطاع مرشحة بقوة لرفع رؤوس أموالها وفقاً لأرقام احتياطاتها. من ناحية أخرى أعلنت (عذيب) عن تدشين خدماتها رسمياً بالمنطقة الشرقية بعد سلسلة من عمليات التشغيل التجريبي بالمملكة لخدمات الإنترنت (GO) والاتصال الصوتي مدعومة بشبكة الجيل الرابع الخاصة بها، ونذكر بأن السنة المالية للشركة تظهر أرقامها في أبريل القادم بعكس معظم الشركات المدرجة، ويظهر خلف أرقام كيان في إعلانها أن الخسائر التشغيلية تقلصت في الربع الرابع مما يدل على أن مرحلة التشغيل الفعلية للإنتاج بدأت، والعيون الآن تترقب نتائج الراجحي وسابك بالإضافة إلى الاتصالات السعودية.
جلسة اليوم:
جلسة الأحد يفضل فيها متابعة قطاع المصارف حيث تفصله 82 نقطة عن الاتجاه الصاعد أي بتجاوز 16.359 نقطة وبلا أدنى شك هي مهمة أرقام مصرف الراجحي آخر وأهم المعلنين في القطاع، ومن أحجام التداول في القطاع التي بلغت 50 مليون سهم يبدو أن الاتجاه الصاعد حليفه الأيام القادمة لأن العزوم قوية فيه، أما بشأن سابك وهي من بقي من الأسهم القيادية ينتظرها المستثمرون طالما بقيت فوق 85 ريالاً فهي مرشحة للمزيد من القمم السعرية، وطالما العوامل الخارجية محيدة في هذه الجلسة يمكن أن نتوقع حركة التداول للمؤشر العام بعد دمج آخر 27 جلسة أن يكون الإغلاق عند 6.355 نقطة بعد زيارة سريعة لمستوى 6.374 نقطة حيث يوجد هناك منطقة تلقت بعض البيوع قبل أيام معدودة.