Al Jazirah NewsPaper Sunday  17/01/2010 G Issue 13625
الأحد 02 صفر 1431   العدد  13625
 
دعوة (المواصفات والمقاييس) لرفع سقف جائزة الجودة

 

الجزيرة- الرياض:

أشاد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض المهندس سعد بن إبراهيم المعجل بجهود اللجنة العليا لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة؛ لسعيها لنشر الوعي بين قطاع الأعمال بأهمية التمسك بعناصر الجودة والتميز في الأداء داخل الوحدات الإنتاجية والخدمية، مؤكداً أن الحرص على الاهتمام بالجودة وتعزيز قدرة القطاعات الإنتاجية على المنافسة العالمية هدف تشجع عليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ، ومبيناً أن هذه الجائزة يجب أن تكون تاجاً تفتخر به المنشآت التي تحصل عليها.

وطالب المعجل بتوسيع مجال الجائزة بحيث يشمل أكبر عدد ممكن من الشركات والمصانع بعد أن تنامت وتعاظمت الشركات السعودية، وقال: إننا نتطلع إلى إضافة فئة رابعة هي المنشآت الكبيرة جداً التي يتجاوز رأس مالها الخمسمائة مليون ريال، وأن تبقى المنشآت الكبيرة من مائة مليون إلى خمسمائة مليون. كما أكد حرص القطاع الخاص على التجاوب مع توجهات القيادة الرشيدة التي تشجع الاهتمام بمعايير الجودة والتميز في الإنتاج والعمل على رفع القدرة التنافسية للمنتج السعودي في ظل تطبيق اتفاقيات منظمة التجارة التي تفتح المجال واسعاً للمنافسة القوية وحرية السوق. مشيراً إلى التقاء أهداف الجائزة مع جوائز عالمية وإقليمية مثل مالكوم بود لدريج الأمريكية, وجائزة الجودة الأوروبية, وجائزة ديمنج اليابانية.

فيما أكد محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة المدير العام للجائزة نبيل ملا، في كلمته التعريفية بالجائزة، في المحاضرة التي استضافتها الغرفة التجارية الصناعية بالرياض أن الجائزة تسهم في وضع أسس التطوير والإنجاز والتحسين المستمر وإيجاد مناخ تنافسي صحي في جميع القطاعات؛ ما يساعد على رفع مستوى الأداء في جميع الأنشطة الإدارية والمالية والفنية والتسويقية بالمنشآت التي تعتبر الجودة خياراً استراتيجياً لا بديل عنه في عصر العولمة والانفتاح الاقتصادي بعد انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية. وأضاف أن الجائزة تُعتبر وسيلة لتحقيق التميز في الأعمال من خلال توفير هيكل متكامل لتنسيق جميع أنشطة تحسُّن الأداء وإداراتها، وذلك بتمكين المنشآت من تقييم مستوى أدائها الحالي ومقارنته بمستويات الأداء بالمنشآت العالمية المتميزة.

وسلَّط الدكتور حسين القرشي المستشار العام للجائزة الضوء على المعايير التي تتبع في منح الجائزة، وحددها في: القيادية الإدارية، التخطيط الاستراتيجي، الموارد البشرية، الموردون والشركاء، إدارة العمليات، التركيز على المستفيد، التأثير على المجتمع، وأخيراً نتائج الأعمال. وعدَّد الأستاذ محمد المطيري المدير التنفيذي الفوائد التي تحققها الجائزة للاقتصادي الوطني، منها الحصول على التقدير الرسمي العلني للمنشأة باعتبارها واحدة من المنشآت المميزة بالمملكة، داعياً الجميع إلى الاهتمام والإسراع في الاشتراك بالجائزة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد