Al Jazirah NewsPaper Sunday  17/01/2010 G Issue 13625
الأحد 02 صفر 1431   العدد  13625
 
أوباما : حل الدولتين مصلحة أمريكية ودولية وإقليمية
طواقم فلسطينية -إسرائيلية - أمريكية لترسيم حدود الدولة الفلسطينية

 

رام الله - أريحا - رندة أحمد:

كشفت مصادر مطلعة في واشنطن عن وجود طواقم متخصصة تضم فلسطينيين وإسرائيليين وخبراء أمريكيين في شؤون الشرق الأوسط تحاول التوصل إلى أفضل ترسيم لحدود الدولة الفلسطينية على أن يأخذ ذلك في الحسبان مصالح إسرائيل الإستراتيجية والأمنية.. يأتي ذلك الحديث بالتزامن مع وصول مبعوث السلام الأميركي -جورج ميتشل - إلى المنطقة الأسبوع القادم في جولة جديدة من المباحثات سعيا وراء إعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين..

وبينما تتحدث مصادر فرنسية رسمية واسعة الاطلاع أن ميتشل لا يحمل في جعبته رسائل ضمانات من شأنها إقناع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالعودة إلى طاولة المفاوضات؛ نقلت صحيفة «المنار» المقدسية عن دوائر أمريكية تأكيدها لمراسلها في العاصمة الأمريكية واشنطن، وجود طواقم تضم فلسطينيين وإسرائيليين وخبراء أمريكيين منذ فترة، وأنها قطعت شوطاً بعيداً باتجاه ترسيم الحدود النهائية للدولة الفلسطينية القادمة، حتى أن هناك من يتحدث عن سيناريوهات كثيرة تم إعدادها حول تبادل الأراضي بين الدولة الفلسطينية وإسرائيل في ظل اتفاق دائم.

وتؤكد الدوائر وجود خارطة أمريكية تبين ترسيم الحدود، ومستندة إلى ما نقلته وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيفي ليفني إلى الولايات المتحدة في أواخر ولاية أيهود أولمرت رئيس وزراء إسرائيل، وهذه الأفكار التي نقلت عبر قنوات رسمية وغير رسمية قد تشكل أساساً في المفاجأة الأمريكية المقبلة.

من جانب آخر، أكد « ديفيد هيل « مساعد وزير الخارجية الأمريكية ونائب الموفد الأمريكي لعملية السلام بالمنطقة خلال لقائه الجمعة ب»صائب عريقات « رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، التزام الرئيس الأمريكي باراك أوباما برؤية حل الدولتين لما في ذلك من مصلحة أمريكية ودولية وإقليمية.

وأشار عريقات أنه أبلغ الموفد الأمريكي موقف الرئيس الفلسطيني، محمود عباس الرافض لأية شروط إسرائيلية ودعوته لوقف الاستيطان وقفا شاملا كخطوة نحو العودة لطاولة المفاوضات، وأن المطلب الفلسطيني ليس شرطا بل التزاما على الحكومة الإسرائيلية ينبغي تنفيذه إذا ما أرادت العودة لطاولة المفاوضات.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد