كعادته دوماً في التعبير لـ(الجزيرة) عن محبته وتقديره فقد وافق فنان العرب محمد عبده على كتابة مقال خاص بقرائنا الأعزاء، وهو ثمرة محبة متبادلة بين (الجزيرة) وفنان العرب الذي يرى فينا صدق النقل والأفضلية والريادة.
وحقيقة فقد عرضت هذا الأمر على أستاذنا قبل عدة شهور، ووافق ساعتها دون جدال أو اعتذار، لكن (الوقت) كان هو الحكم في تأخير هذا المشروع وارتباطاته الفترة الماضية حالت دون تحقيق رغبتنا وموافقته، وتجدد العرض مؤخراً فكان لزاماً أن يعد بمقال قادم يخص به (الجزيرة) ويتحف عيونهم به مثلما فعل ذلك بآذانهم طيلة خمسين عاماً مضت.