سعادة مدير التحرير بجريدة الجزيرة الأستاذ محمد العبدي.. الموقر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

تعقيباً على ما ذكره الأستاذ أحمد الرشيد في زاويته الأسبوعية بالمنشار، في عدد يوم الأحد الماضي رقم 13619 وتاريخ 24 - 1 - 1431 هـ. وللتوضيح أقول شخصياً لم أمنع أعضاء نادي الحزم من التعبير بسعادتهم بهدف التعادل في مرمى وإنما كانت هناك استفزازات غير مقبولة موجهة لمحبي فريق الرائد وتحديداً بعد هدف الحزم الملغي الذي أثار حفيظة الحزماويين، فكنت أتمنى من الأخ أحمد تحري الدقة فيما ذكره، وليعلم الأخ أحمد وأعضاء إدارة الحزم أني أنظر لجميع الأندية بمنظار واحد لما فيه الصالح العام وهذا ما يحتمه علينا عملنا، وأحب أن أضيف أنني ومن خلال عملي كمسؤول للمنصة الرئيسية نجحنا ولله الحمد في التنظيم بمناسبات كبيرة بجميع أنواعها الرياضية واحتفاليات متنوعة، فكنت أتمنى من الأخ أحمد أن يستشهد بآراء كبار الشخصيات ومسيّري الأندية الكبيرة كالهلال والنصر والاتحاد والأهلي والشباب وغيرها عن حسن التنظيم وهي تلعب ضد فريق الرائد ومن ضمنها نادي الحزم برؤسائه السابقين الأعزاء، وكذلك نجحنا كثيراً في مباريات الديربي بين التعاون والرائد رغم حساسيتها وغيرها من اللقاءات التي لا تخفى على المتابع، فنحن نعمل بما يمليه علينا الضمير وبتوجيهات من مدير مكتب رعاية الشباب بمنطقة القصيم الأستاذ عبدالعزيز السناني وكذلك من نائبه مدير الملعب الأستاذ سليمان النافع، وليعلم الأستاذ أحمد أنني لست ممن يركض خلف الشعارات الملونة كما يفعل البعض، وهناك نقطة لابد أن أشير لها وهي ما صرّح به رئيس نادي الرائد الأستاذ فهد المطوع لأن تصريحه مناف للحقيقة، فهو أثناء المباراة كان مشغولاً بفريقه ولا ألومه على ذلك، ولكن ما أستغربه بأن يفتي فيما لم يره ويؤكد أنه لم يحدث أي شيء في المقصورة الرئيسية!! وهذا كلام عارٍ من الصحة تماماً، وأختم تعقيبي أننا كمسؤولين في مكتب رعاية الشباب بالقصيم وضعنا لخدمة أبناء وشباب ورياضية منطقة القصيم ولن نميّز ناد على آخر، فنحن نتمنى أن ترتقي رياضة منطقة القصيم لما يتطلع إليه كافة المسؤولين وعلى رأسهم سمو أمير المنطقة الأمير فيصل بن بندر وسمو نائبه الدكتور الأمير فيصل بن مشعل فنحن نستمد همتنا وحرصنا وعملنا المتقن إن شاء الله من توجيهاتهم السديدة التي تعدل بين الأندية وتنمي مواهب شباب هذه المنطقة الغالية علينا جميعاً، وفي الأخير لا أقول إلاّ سامح الله من نقل أو كتب غير الحقيقة.

والله من وراء القصد،،