أهدت حرم خادم الحرمين سمو الأميرة حصة الشعلان التكريم الذي نالته من منظمة الكتاب الأفروآسيويين إلى كل امرأة سعودية تسعى لخدمة وطنها وتعمل جاهدة لتطوير ذاتها وأسرتها.
** وسمو الأميرة حصة الشعلان واحدة من شخصيات سعودية وعربية قليلة ترشحت لنيل التكريم وقد نالت إجماعاً من ممثلي مائة وأربعين دولة على استحقاقها لهذا التكريم نظير سجل حافل من الدعم والتبني لمشاريع متعددة خيرية وغائية تصب في خدمة المجتمع السعودي.
لعل أهمها على الإطلاق ترؤسها لمجلس إدارة مؤسسة الرعاية المنزلية للمرضى وهي المؤسسة الخيرية التي ساهمت في علاج ثلاثين ألف مريض في منازلهم دون النظر لجنسياتهم وهو ما يؤكد نظرتها الإنسانية العالية.
كما أن سمو الأميرة حصة الشعلان دشنت مؤخراً كرسي أبحاث المرأة في جامعة الملك سعود في الرياض وهو ما يعد عملاً تنموياً ممتداً وعالياً لتطوير حياة المرأة السعودية.
** إن الكلمات التي ألقيت في حفل التكريم الذي أقيم في القاهرة بحضور ممثلي المنظمة من مختلف الدول وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة لهي دالة على قيمة المرأة السعودية وتميزها وقدرتها من خلال عملها واجتهادها إلى تغيير الصورة الذهنية عن المرأة العربية عموماً.
** وتظل مبادرة سمو الأميرة حصة الشعلان في إهداء هذا التكريم لنساء وطنها هي رسالة لكل امرأة سعودية بأن تستثمر الفرصة الذهبية التي منحها لها خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في أن تثبت جدارتها وتبذل كل ما في وسعها لخدمة مجتمعها وتطويره وتحديثه.
fatemh2007@hotmail.com