طهران - أحمد مصطفى

أمضت حكومة الرئيس نجاد ثمانية أشهر من عمرها الجديد ولا تزال قيادات المعارضة في الداخل ترفض الاعتراف بهذه الحكومة على الرغم من الضغوط التي أخذت أشكالاً مختلفة انتهت بحالات التصفية والقتل. ويلاحظ المتابعون للشأن الإيراني أن تصريحات القادة المعارضين تؤكد ضرورة إعادة الانتخابات وتنحية الرئيس نجاد وحكومته كشرط لإعادة الهدوء، إذ إن قادة المعارضة وأنصارها يعتقدون أن العملية الانتخابية شابها التزوير، وأن ذلك يعتبر خلافاً للدستور ويشكل تعارضاً مع نهج الخميني. ويدعون إلى تأسيس لجنة انتخابية تضم علماء مستقلين وذوي نزاهة، وهذا يعني عدم الاعتراف بمجلس صيانة الدستور.