بور أو برنس - وكالات
تصاعدت حدة الغضب واليأس في هايتي التي ضربها زلزال مدمر الثلاثاء حيث لا تزال جثث الضحايا ممدة في شوارع العاصمة بور أو برنس ومع تأخر تسليم المساعدات الدولية للمنكوبين لأسباب لوجستية، فيما أعلن الصليب الأحمر أن ما يصل إلى 50 ألف شخص قتلوا في هذه الكارثة.
وفيما يبحث سكان العاصمة بين أنقاض المباني المنهارة عن ناجين محتملين، قضوا ليلة أخرى في العراء خوفاً من الهزات الارتدادية بعد زلزال الثلاثاء الذي بلغت قوته 7 درجات.
ورغم إطلاق عملية إغاثة دولية ضخمة، لم تصل المعدات اللازمة لرفع الأنقاض فيما لا تزال مواد الإمدادات الأولية عالقة في المطار الدولي.
وتم دفن حوالي سبعة آلاف قتيل الخميس كما أعلن رئيس وزراء بيرو فيلاسيكيز كويسكين من بور أو برنس بعدما حذر مسؤولون هايتيون من أن الحصيلة قد تصل إلى مئة ألف قتيل. من جهته ذكر سفير هايتي لدى ألمانيا في تصريحات أمس الجمعة أن العديد من الوزراء والشخصيات السياسية البارزة لقوا حتفهم إثر الزلزال.
وذكر السفير جان روبرت ساجيت أن من بين القتلى وزير العدل بول دينيس والمعارض السياسي ميشيل جيلارد.
إلى ذلك قالت الأمم المتحدة يوم الخميس إنه تأكد مقتل 36 على الأقل من موظفيها بعد انهيار مقر الأمم المتحدة في هايتي ومبان أخرى خلال الزلزال الذي وقع هناك هذا الأسبوع.
"طالع دوليات"