«الجزيرة» - خالد الحارثي :
رحب عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك سعود رئيس مجلس إدارة المعهد الدكتور محمد بن عطية الحارثي بأعضاء مجلس الإدارة في دورته الثانية، وأكد أن المجلس الجديد سيعمل على مضاعفة أداء عمل المعهد بما يتوافق مع تطلعات ولاة الأمر يحفظهم الله ويخدم مصالح الوطن والمواطن.
وأوضح أن أعضاء مجلس إدارة المعهد الحاليين يعون جيداً المسؤولية التي سيتحملونها ولديهم من الإمكانيات والقدرات ما يجعلهم قادرين على دعم وتطوير أعمال المعهد، وقدم لهم الشكر لقبولهم الانضمام لعضوية مجلس إدارة المعهد والمساهمة بفكرهم وقدراتهم وإمكانياتهم لكل ما من شأنه تحقيق الصالح العام للوطن وخدمة المواطن ورفاهيته والمشاركة الفعالة في مقاصد المعهد الوطنية وأهمها السعي لتحقيق تنمية وطنية مستدامة ونقل المعرفة في جامعة الملك سعود لكافة مؤسسات المجتمع الحكومية والأهلية. وقدم د. الحارثي شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان لدعمه اللا محدود لعمل المعهد، مؤكداً أن المعهد يعمل بتوجيه ودعم ومساندة من مدير الجامعة، وأضاف: دوماً يدفعنا معالي مدير الجامعة للتميز في أداء العمل ولا يتردد في دعم الأفكار التطويرية التي تساند المعهد في أداء عمله، كما قدم الدكتور محمد الحارثي شكره لمجلس الجامعة ووكلائها لدعمهم ومؤازرتهم أعمال المعهد ونشاطاته.
وعبر عميد المعهد عن تقديره للجهود الكبيرة والمميزة التي قدمها أعضاء مجلس إدارة معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية في دورته الأولى وما قدموه من جهود مميزة ظهرت ملامحها في النتائج الاستثنائية التي حققها المعهد في العام الماضي، وأكد أن عمل أعضاء مجلس إدارة المعهد في دورته الثانية سيكون مكملاً وإضافة لعمل أعضاء المجلس في دورته السابقة.
يذكر أن أعضاء مجلس إدارة معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية في دورته الثانية تضم كل من: الدكتور محمد بن عطية الحارثي رئيساً، الدكتور عبدالرحمن البراك، الدكتور محمد الدغيشم، الدكتور عبدالعزيز الحامد، الدكتور وحيد الهندي، الأستاذ الدكتور علي القرني، الأستاذ الدكتور فهد الزامل، الدكتور إبراهيم الحديثي، الدكتور محمد السهلي، الدكتور هشام الفالح، الأستاذ حسين العذل، الدكتور حمد السماعيل.
