Al Jazirah NewsPaper Saturday  16/01/2010 G Issue 13624
السبت 01 صفر 1431   العدد  13624
 
سهم المملكة نجماً للأسبوع
ثبات نسبي لأداء المؤشر تمهيداً للتوجه عقب اكتمال نتائج الشركات

 

اختتم السوق السعودي تداولات الأسبوع الماضي عند 6,262 نقطة محققاً ثباتاً نسبياً بالمقارنة مع أداء الأسبوع السابق له، حيث قاربت مكاسب المؤشر نقطتين وبلغت قيمة التداول بنهاية الأسبوع الماضي 15.1 مليار ريال. نفذت هذه القيمة بحجم أسهم متداولة بلغت 729.9 مليون سهم. تم تنفيذها من خلال 376.8 ألف صفقة. وتذبذب المؤشر في مدى 105 نقاط سجل المؤشر خلالها أعلى مستوى أسبوعي عندما لامس المؤشر الأحد الماضي مستوى 6.343 نقطة وأدنى مستوى أسبوعي سجل الثلاثاء الماضي. استحوذ قطاع الصناعات البتروكيماوية على 30% من إجمالي القيمة المتداولة الأسبوع الماضي تلاه قطاع المصارف والخدمات المالية الذي استحوذ على 15% من إجمالي قيم التداول وتفرقت 55% من إجمالي التداول على بقية قطاعات السوق.

سجلت شركة المملكة القابضة أكبر المكاسب بعد أن أغلقت عند مستوى 6 ريال للسهم مرتفعة بنسبة 16.5% كما سجل سهم المملكة القابضة أنشط التداولات من حيث الكمية بعد أن تداول ما يزيد عن 122 مليون سهم. تبع سهم الأهلي تكافل سهم المملكة بارتفاعة 15.04% وكان سهم الأهلي للتكافل أغلق عند مستوى 109 ريال وثالث الأسهم المرتفعة كان سهم البابطين الذي أغلق عند مستوى 37.5 ريال مرتفعا بنسبة 11.94%. وجاء سهم بنك ساب على رأس قائمة الأسهم المتراجعة بعد أن أغلق عند مستوى 41.1 ريال متراجعا 7.34% تلاه سهم سايكو الذي انخفض 6.02% إلى مستوى 62.5 ريال وثالثا جاء سهم وقاية للتكافل المتراجع 5.24% إلى مستوى 38 ريال. وفي قائمة الأسهم النشطة تبع سهم مصرف الإنماء سهم المملكة بتداول تجاوز 115.1 مليون سهم وكان مصرف الإنماء قد اختتم الأسبوع الماضي عند مستوى 12.85 ريال وثالث الأسهم النشطة كان سهم كيان السعودية الذي اختتم الأسبوع عند مستوى 19.05 بحجم تداول 73.2 مليون سهم. سجل سهم الإنماء أكبر قيمة تداول أسبوعية حيث تجاوزت القيمة المتداولة في الإنماء 1.4 مليار ريال تلاه سهم كيان السعودية الذي تداول 1.3 مليار سهم وثالثا كان سهم سابك الذي تداول ما قيمته 1.1 مليار ريال وقد اختتم سهم سابك تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 88 ريالا.

الأداء الأسبوعي

سجل السوق السعودي الأسبوع الماضي ثباتا في أدائه حيث لم يحقق السوق بمجمل أدائه الأسبوع أي تغير يذكر وظل السوق يتذبذب داخل نطاق ثابت حيث جاء هذا الثبات بعد تحقيق السوق لمكاسب منذ بداية العام الجديد 2010 واستمرت المكاسب لستة جلسات متتالية قبل أن يدخل السوق في مسار أفقي لبقية جلسات التداول ويعود الضعف في عدم قدرة السوق من الاندفاع نحو مزيدا من الارتفاع انتظار المتعاملين والمستثمرين في السوق المالية إعلان الشركات عن نتائج أعمالها السنوية والربعية لآخر ثلاثة أشهر من العام 2009 وأيضا فقد ساد سلوك الانتظار والتحفظ مع بداية إفصاح الشركات وخصوصا القطاع البنكي عن أعماله للربع الرابع والنتائج المالية للعام 2009 حيث دفعت النتائج المالية السنوية للبنوك المستثمرين نحو الانتظار لاستكمال بقية الشركات المدرجة في السوق إعلانها وخصوصا الأسهم القيادية حيث اتجهت البنوك بنهاية العام نحو الاحتفاظ بمخصصة مالية أكبر من المتوقع لتدعيم مراكزها المالية بعد التغيرات التي حدثت خلال العام المنصرم 2009م. وبالعودة إلى مسار السوق فنيا فقد عمل المؤشر منذ منتصف سبتمبر الماضي إلى بناء مسار صاعد دفع المؤشر نحو تحقيق المكاسب منذ تلك الفترة. ويتوقع أن يستمر تذبذب السوق في الفترة القادمة داخل هذه القناة بين حاجزيها الأعلى والأدنى حيث يمثل مستوى 6.440 نقطة الحاجز الأعلى لقناة المؤشر الصاعدة. ويمثل مستوى 6.210 نقطة الحاجز الأدنى للقناة الصاعدة ويمثل هذين المستويين أعلى وأدنى مستوى دعم ومقاومة للمؤشر على المدى المتوسط. يمثل مستوى 6.240 نقطة منطقة الدعم الأولى للسوق خلال الأسبوع الحالي يليها مستوى الدعم الثاني والذي يمثله الحاجز السفلي لهذه القناة وفي حال توجه المؤشر شمالا فإنه أمام محاولة تجاوز مستوى المقاومة الأول 6.290 نقطة والذي يمثل مستوى الفيبوناشتي 61.8%. يليه مستوى المقاومة الثانية عند مستوى 6.355 نقطة وهو مستوى المقاومة الذي يسبق الحاجز الأعلى للقناة التي يسير فيها المؤشر الآن ولا شك بإن توجه المؤشر القادم ستحكمه النتائج المالية للشركات فإما أن تكون هذه النتائج دافعا للمؤشر لاجتياز مستويات المقاومة الهامة وتحقيق مزيد من الارتفاع. وإلا فإن أنظار المتعاملين ستتجه نحو مناطق الدعم الرئيسة للسوق ومؤشرة.

محلل الأسواق المالية



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد