طوكيو- كابول- وكالات:
أنهت اليابان أمس الجمعة مهمة الإمداد البحرية التي كانت تؤمن الدعم للقوة الدولية المنتشرة في أفغانستان بقيادة الولايات المتحدة منذ العام 2001، في وقت تخوض فيه حكومة اليسار - الوسط صراع قوة في العلاقات مع واشنطن.
وتأتي الخطوة تطبيقا لوعد انتخابي قطعته حكومة رئيس الوزراء يوكيو هاتوياما التي أطاحت قبل أربعة أشهر بحكم للمحافظين استمر طويلا على أساس تعهد بإقامة علاقات أقل تبعية للولايات المتحدة. وكشفت طوكيو في تشرين الثاني - نوفمبر عن خطة مساعدة بقيمة 5 مليارات دولار للمساعدة في إعادة إعمار أفغانستان للتعويض عن سحب أسطولها.
وعلى الصعيد الميداني وقع انفجار قوي ناتج عن إطلاق صاروخ مساء أمس الجمعة في وسط كابول في الحي الدبلوماسي على مقربة من أغلب السفارات الغربية والقصر الرئاسي والمكتب الرئيسي للأمم المتحدة, حسبما ذكر مصدر رفيع بالشرطة.
وقال عبد الغفار سيد زادة رئيس مكتب التحقيقات الجنائية في كابول أن الصاروخ سقط في منطقة وزير أكبر خان دون أن يسفر عن ضحايا.
وقال مصدر في مكتب قيادة شرطة كابول لرويترز: إن شرطيا أصيب بجروح طفيفة.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ.
وفي هجوم آخر قتل جندي أمريكي الجمعة في انفجار قنبلة يدوية الصنع جنوب أفغانستان، حسبما أعلن حلف شمال الأطلسي في بيان.
