لنكن واقعيين بعض الشيء ونسمي الأشياء بأسمائها في وقت حاول البعض جاهدين تغطية الحقيقة (بغربال) حيث روتانا قالت إنها خفضت عدد فنانيها إلى رقم قد يصل لحدود الستين يزيد أو ينقص، لكن الرقم (الحقيقي) لا يتجاوز عدد أصابع الكفين ولن يتجاوز العشرة إن لم يكن أقل.
تسألون كيف.. ونحن نجيب بأن فناني روتانا الذين هم نصب أعين قيادتها هم كاظم الساهر وجورج وسوف وأليسا وعمرو دياب وعبدالله الرويشد (في المقدمة) ونبيل شعيل وشيرين وأحلام (بعض الشيء) فيما البقية تحصيل حاصل وأسماء كبيرة لا تحرك ساكناً ولا تهتم لهم الشركة ولا غضاضة أن نقول بأنها لا تلقي لهم بالاً.
الأسماء السابقة عرفت من أين تؤكل الكتف وكيف تجعل لنفسها مكاناً في زحمة الأسماء وعدد كبير منهم لا تستطيع الشركة تجاهل مطالبه أو التقصير في حقه حيث لديهم (صحافة) تستطيع قلب الموازين وتصريحاتهم السلبية جاهزة في كل محاولة تقصير من الشركة أو تأخير لو كان يوما واحدا، فيما يظل الفنان الخليجي والسعودي على وجه الخصوص ساكتاً وسلبياً ومتحدثاً عن معاناته في مجالسه الخاصة وهو في الأساس لا يملك ثقافة الإعلام ولا يحب الدخول في معارك مع هذا أو ذاك رغم علمه اليقين بانتصاره ووقوف الجميع معه لأحقيته لكنه سيظل سلبيا كما أشرت وهو ما يرضي روتانا الصوتية كحقيقة لا تحجبها الشمس.
في الصورة يبدو الرويشد في أعلى حامل الشرائط بينما فنان العرب وراشد الفارس في أسفله وهذه الصورة التقطت من روتانا كافيه بيروت مساء الخميس الماضي.