الجزيرة - فهد الشويعر
حين أعلن عن تعاون قادم بين فنان العرب والدكتور (الداعية) عايض القرني ساد الوسط المحافظ والفني والثقافي حراك بين مؤيد ومعارض واستفسر البعض عن هذا التعاون.
وسبق أن أعلن فنان العرب محمد عبده أنه غنى هذه القصيدة (مجاناً) وأيد حديثه الشيخ عايض القرني الذي أضاف أن هذه القصيدة لن يتم (المتاجرة) بها، حتى أعلن الأسبوع الماضي عن طرح العمل (الديني) في الأسواق بغية الاستفادة منه (تجارياً) وأضيف إليه القصيدة بصوت المنشد الكويتي مشاري العفاسي وشيلة بصوت هادي الرزقي إضافة إلى القصيدة نفسها بصوت الدكتور عايض القرني.
فنان العرب وبحسب الدكتور عايض ومقربين منه قالوا في فترة الإعداد للعمل إن محمد عبده رفض رفضاً قاطعاً تقاضي أي مبلغ مالي لقاء (غنائه) رافضاً المتاجرة بالعمل واعتباره (هدية) لايرجو من ورائها مقابلاً، ونتساءل اليوم أين سيذهب ريع العمل المطروح في الأسواق خصوصاً أن ذلك لم يبين على الغلاف الذي صمم بطريقة (إسلامية) وخالياً من صور العاملين فيه كحق تجاري وأدبي.
وينتظر أن يحقق العمل نسبة مبيعات عالية جداً نظراً لوجود فنان العرب محمد عبده فيه وطرح العمل (كاملاً) ونحن نكرر تساؤلات بريئة وجريئة أيضاً عن هذا (التعتيم) وهل هو استغلال لصوت محمد عبده أم انتهازية لمجانية العمل وجماهيريته ونكرر استفساراتنا أين سيذهب ريع العمل المطروح سوقاً؟