الأحساء - صادق الحرز
أوقف فريق الشباب من الرياض مفاجآت فريق الفتح عندما استطاع التغلب عليه بصعوبة وفي الوقت الإضافي الثاني بالهدف الثالث الذي جاء عن طريق لاعبه عبدالله الأسطاء بعد أن انتهى الشوط الأول من اللقاء بتقدم الفتح بهدفين عن طريق فيصل الجمعان وربيع السفياني ليرد عليهما لاعبا الشباب علي عطيف وعبدالعزيز اليوسف بهدفي التعادل في الشوط الثاني من اللقاء بعد مباراة مثيرة في أحداثها شهدها ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء في الدور قبل النهائي من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الأولى والممتاز لينتظر فريق الشباب الفائز من لقاء الهلال بالأهلي وفيما عدا الشوط الأول الذي ظهر فيه فريق الفتح بمستوى أفضل من الشباب فإن الشوط الثاني والأشواط الإضافية شهدت سيطرة شبابية توجها بفوز مستحق وشهد اللقاء رقماً قياسياً من الكروت الصفراء..
دخل فريق الفتح الشوط الأول مهاجماً بغية إحراز هدف مبكر وبعد عدة فرص وتحديداً في الدقيقة 31 تمريرة أمامية من ربيع سفياني قبل منتصف الملعب ينفرد من خلالها فيصل الجمعان بمرمى الشباب يتقدم بالكرة وبكل ثقة يضعها من تحت يد حارس الشباب في المرمى كهدف أول للفتح وفي الدقيقة 41 ومن هجمة مرتدة للفتح يلعبها ربيع السفياني للمنطلق أحمد الحضرمي من جهة اليسار يتوغل بها إلى داخل منطقة الجزاء ويعيدها إلى ربيع السفياني في تمريرة رد رائعة سددها الأخير في المرمى كهدف ثان رائع للفتح لينتهي الشوط الأول بتقدم الفتح دون مقابل للشباب.مع بداية الشوط الثاني أجرى مدرب الشباب تغييرين بإدخال علي عطيف وعبدالعزيز السعران بديلين لأحمد الكعبي وبدر الحقباني ليشهد هذا الشوط سيطرة شبابية مطلقة على مجرياته وسط تكتل دفاعي لفريق الفتح بغية المحافظة على النتيجة ولكن التمريرات القصيرة المتقنة التي تناقلها لاعبو الشباب صنعت الفارق فعند الدقيقة 50 ومن إحدى هجمات الشباب فيصل السلطان يهيئ كرة داخل منطقة الجزاء إلى علي عطيف يسددها ترتد من السعران ويسددها مجدداً لتسكن الشباك على يمين شريفي حارس الفتح كهدف أول للشباب وفي الدقيقة 63 عبدالعزيز اليوسف اللاعب الشاب بفريق الشباب يباغت شريفي بقذيفة رائعة لا تصد ولا ترد تهز الشباك الفتحاوية كهدف تعادل للشباب وبعدها يجري المدير الفني للفتح فتحي الجبال تغييرين بغية سد الثغرة في منطقة العمق الفتحاوية بإخراج فهد الزهراني وإدخال فيصل سيف وكذلك تنشيط الهجوم بإدخال حمدان الحمدان وإخراج هاني الدبيني ليواصل الشباب هجماته فيما اعتمد الفتح على المرتدات لينتهي الشوط الثاني بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما ويحتكمان إلى شوطين إضافيين..لم تكن هناك أي فرص خطرة في الشوط الإضافي الأول حيث شهد سيطرة شبابية وتراجع من قبل لاعبي الفتح وإغلاق جميع المنافذ أمام الهجمات الشبابية ومعتمداً على الهجمات المرتدة لينتهي الشوط الإضافي الأول سلبياً وفي الشوط الإضافي الثاني وتحديداً في الدقيقة 113 أحمد عطيف يخترق التحصينات الدفاعية للفتح بالتوغل بإحدى الكرات حيث تخطى أكثر من لاعب ويسقط ليحتسب عبدالرحمن العمري ضربة جزاء غير صحيحة للشباب تقدم لها عبدالله الأسطاء وسددها على يسار شريفي تكفل القائم بالتصدي لها لتعود مجدداً للإسداء سددها من جديد في وسط المرمى كهدف ثالث للشباب انتهت به المباراة وهو هدف غير صحيح.. وبعد صافرة النهاية حاول محمد شريفي الوصول إلى حكم المباراة ليمنحه الحكم الكرت الأحمر ويقوم زملائه لاعبي الفتح بابعاده عن الحكم العمري.
حكم اللقاء عبدالرحمن العمري وساعده إبراهيم الدباسي ومؤيد الصائغ ومحمد الهويش حكم احتياط وعمر الشقير مقيماً للحكام وأحمد الشواف مراقباً للمباراة.