الدمام - سامي اليوسف :
قد يغضب بعض الاتفاقيين الذين تغلب عليهم العاطفة، لكن عقلاء الاتفاق يدركون حتى الساعة أن فريقهم الكروي ما زال يعيش أزمة حقيقية فهو يعاني من ضعف واضح في حراسته، والعاملون في شؤون إدارة الاتفاق، والراسخون في حبه يدركون هذه الحقيقة التي لا يأتيها الشك من بين يديها ولا خلفها.
فلا يعني تألق الحارس محمد خوجة في غير مباراة من ذات الوزن الخفيف أنه يكفي لزرع الثقة في الحراسة الاتفاقية، بل بالعكس تماما، فهو يزيد من مساحة القلق مع أي هجمة مرتدة، وأية ركلة زاوية، وأي كرة عرضية، ويزيد بدوره حجم التساؤل المشروع: لماذا لا يمنح الشاب مصطفى المعيلو الفرصة الكافية للوقوف في المرمى الاتفاقي؟
كما يزرع سؤال لا يقل أهمية: أين دور مدربي حراس المرمى في نادي الاتفاق؟ ماذا يفعلون؟ وماذا يقدمون؟
أخيراً.. إن صلحت حراسة الاتفاق فسوف يصلح الاتفاق كله.. !