جدة - فهد المشهوري
أعلن الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الدكتور عدنان بن خليل باشا إطلاق مشاريع الأوقاف في مكة المكرمة والبالغ عددها ستة مشاريع وهي: وقف بيوت الله، وقف الأيتام، وقف الرعاية التربوية، وقف تنمية المجتمع، وقف الدعوة، ووقف الرعاية الصحية، وتبلغ تكلفة إنشاء المشاريع الستة نحو 470.5 مليون ريال، فيما تبلغ عائداتها السنوية المتوقعة بعد الانتهاء من تنفيذها نحو 45 مليون ريال والتي سيعود ريعها لتمويل أنشطة الهيئة التنموية.
وشدد باشا خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الهيئة على أن الوقف الإسلامي كان ولايزال من المرتكزات الاجتماعية والاقتصادية في المجتمعات المسلمة، في إطار سعي الهيئة الدؤوب كي تكون مرجعية للأعمال الخيرية والإنسانية والاختيار الأول للمتبرعين، وتُعنى بالوقف والاستثمار المحترف لتنفيذ برامجها ومشروعاتها لتنمية المجتمعات، من خلال القوى البشرية المؤهلة والتحالفات الإستراتيجية وفق خطتها الاستراتيجية التي تبنتها الجمعية العامة في اجتماعها الرابع والمنعقد في غرة ربيع الأول عام 1430هـ.
وكشف باشا أن الهيئة اشترت الأراضي التي ستقام عليها تلك المشاريع بدعم عدد من المحسنين الكرام.
وأشاد باشا بالقرار الملكي بإنشاء هيئة عامة للأوقاف بناء على توصيات مؤتمر الأوقاف الذي عقد في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.
وعن الرسالة التي تنشدها الهيئة من خلال هذه المشاريع قال باشا: «تأكيد ريادة الهيئة في العمل الخيري المؤسسي بما يخدم الإنسانية ويحقق الإعمار والتنمية».
وأضاف: نحن نسعى لترسيخ مفهوم إنسانية الإسلام في العمل الخيري، ونشر ثقافة التكافل بكل مصداقية وشفافية وفي إطار من الاستقلالية والحيادية، وأكد على أن الوقف الإسلامي أدى دوراً إيجابياً في بناء الحضارة الإسلامية، وأسهم في بناء وصيانة المساجد والمدارس وكتاتيب حفظ القرآن الكريم والمستشفيات والمكتبات العامة.
وأشار إلى أن أعضاء الجمعية العامة يبلغ نحو 1000 عضو والمجال مفتوح لانضمام آخرين،كاشفا عن وجود سيدات متطوعات تكتب أسماؤهن بمداد من ذهب وهن رائدات في العمل الوقفي والتطوعي وقدمن ممتلكاتهن لصالح تلك المشاريع.
وأشار إلى أن الهيئة تعاقدت مع شركة متخصصة بالعمل التطوعي لإنشاء وحدة دائمة للعمل التطوعي بغية تطويره وتأسيس قاعدة بيانات وتدريب المتطوعين.