الجزيرة- الرياض
تنظّم جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية دورة تدريبية موضوعها (دور الإعلام في مواجهة الانحراف الفكري) خلال الفترة من 1 - 5-2-1431هـ الموافق من 16 - 20-1-2010م في القاهرة بالتعاون مع وزارة الداخلية المصرية والمكتب العربي للإعلام الأمني.
وأوضح الدكتور خالد بن عبد العزيز الحرفش مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة أن أهمية هذه الدورة تأتي انطلاقاً من الأهمية التي توليها الجامعة لموضوع الأمن الفكري الذي ظل ينادي به صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة ورجل الأمن العربي الأول كجزء رئيس لا يتجزأ من مفهوم الأمن الشامل. وأضاف الدكتور الحرفش أن الأمن الفكري هو قاعدة الأمن بشموليته، والإعلام هو ناقل الأفكار وهو موجهها أيضاً، ما يتطلب تنسيقاً متصلاً ومتواصلاً بين مسؤولي الأجهزة الأمنية ومسؤولي المؤسسات الإعلامية والثقافية والاجتماعية في البرامج الأمنية.
مشيراً إلى أن الجامعة كانت قد استحدثت دبلوماً متخصصاً ضمن قسم العلوم الاجتماعية بكلية الدراسات العليا باسم (دبلوم الإعلام الأمني) بهدف تأهيل مختصين في مجال الإعلام الأمني والإسهام في التوعية الأمنية خدمة للمجتمعات العربية.وأوضح د. الحرفش أن الدورة تهدف إلى تطوير كفاءة العاملين في مجال الإعلام الأمني وإكسابهم مهارات في مواجهة الانحراف الفكري، والوقوف على الكيفية التي يتم من خلالها عرض قضايا مواجهة الانحراف الفكري في وسائل الإعلام العربية، والتعرّف على الأسس الشرعية والقانونية لتجريم الانحراف الفكري، ونشر ثقافة الأمن الفكري على مستوى الوطن العربي وحمايته من الأخطار الناجمة عن الانحرافات الفكرية، إضافة إلى إبراز الوجه الحقيقي المشرق للإسلام الذي يدعم الأمن والسلام في العالم ويحترم حقوق الإنسان وأمنه وكرامته.