عبرت الدكتورة عنان ششة عن سعادتها بنشر قوائم التصنيف العلمي للسعوديين التي نشرت في (الجزيرة) أمس الأول، مقدمة شكرها الجزيل لجريدة الجزيرة على هذا السبق الصحفي كما وصفته في خطابها لسعادة رئيس التحرير الذي جاء فيه..
سعادة الأستاذ خالد المالك المحترم
أشكر جريدة الجزيرة على هذا السبق الصحفي، ولكن هناك خطأ سبَّب لي الإحراج والكثير من التساؤلات وهو وضع اسمي تحت صورة ليست صورتي، فضلاً ليس أمراً أرجو تعديل الخطأ مع نشر المكتوب:
أولاً: أهدي هذا الإنجاز إلى سيدي ووالدي خادم الحرمين الشريفين الذي يبذل الغالي والنفيس من أجل أبناء هذا الوطن وولي عهده الأمين والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وسمو نائبه وسمو المساعد للشوؤن الأمنية بوزارة الداخلية حفظهم الله جميعاً الذين لولا دعمهم لمستشفى قوى الأمن ولمنسوبيه لما تحقق هذا الإنجاز.
وثانياً: أتمنى أن يكون هنالك حرص من جميع طلبة العلم بنين وبنات على حد سواء على طلب العلم والاهتمام بالبحوث العلمية، وكما قال صلى الله عليه وسلم: «من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سهل الله به طريقاً إلى الجنة» وما لاحظته على الحرص والاهتمام بالبحث العلمي في الغرب, يجعل المسؤولية علينا أبناء الوطن كبيرة, فما تقدمت الشعوب وما تحققت الإنجازات إلا بجهود مبذولة في مجالات البحث العلمي وبالعلم تعلو الأمم {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} الآية.
ولا يفوتني أن أذكر بما قاله المصطفى الأمين صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث, وذكر منها علم يُنتفع به» أو كما جاء في الحديث. فهذه المنزلة وما يترتب عليها من ثواب لا يتحقق إلا بالجد والاجتهاد في طلب العلم وأتمنى التوفيق للجميع.
