عقب تعيينه وكيلاً لوزارة الثقافة والإعلام المساعد للإعلام الداخلي عبّر الدكتور عبدالعزيز بن صالح العقيل عن سعادته بهذه المناسبة وقال: أعتز وأتشرف بالثقة الملكية السامية.. وأسأل الله السداد والعون للإسهام في تحقيق الصالح العام.. وأتوجه بالشكر والتقدير لمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة على ثقته وتزكيته وترشيحه، وأسأل الله له السداد، وهو الذي منذ تسلُّمه قيادة الوزارة يواصل الجهود، ويستحث الخطى، وبرؤية واضحة لتوصيل رسالة المملكة الثقافية والإعلامية ذات الأهداف الإنسانية السامية عبر مختلف قنوات الاتصال.
وقال د. العقيل: ويشرفني بهذه المناسبة أن أتقدم بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام على اهتمامه وتوجيهاته السديدة لتحقيق أهداف الوزارة وتفعيل أنشطتها الثقافية والإعلامية الداخلية والخارجية.
كما أُوجِّه التحية إلى وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور عبد العزيز بن محمد السبيل الذي ترجَّل عن موقعه، تاركاً وراءه عدداً من الإنجازات الثقافية التي تُشكِّل منارات مضيئة في المسار الثقافي، وأُزجي شكري إلى سعادة الأستاذ إبراهيم بن عبد الكريم المسلم المشرف العام على مكتب معالي الوزير الذي عرفته منذ عام 1395هـ، وهو ذو الرأي الإداري الواضح والمتطور والسلس في جميع ما كُلف به من أعمال تنفيذية وإشرافية.
الجدير بالذكر بأن د. العقيل أستاذ جامعي متعاون، وعمل ولا يزال في مختلف قطاعات الوزارة منذ 35 عاماً، وأشرف على الإدارات العامة للمراكز الإعلامية، والمطبوعات، والمكتبات العامة، ويتولى إدارة معرض الرياض الدولي للكتاب منذ إشراف الوزارة عليه عام 1427هـ.. كما أنه مثَّل الوزارة في عدد من المهام الإدارية والثقافية والإعلامية الداخلية والخارجية، وأشرف على إعداد وإصدار عدد من الكتب الثقافية والإعلامية من كتب ومطويات بعدد من اللغات والإشراف على الملاحق الصحفية التي تصدر أثناء موسم الحج باللغات الإنجليزية والفرنسية والفارسية الملاوية.