أديس أبابا - (أ ف ب)
قالت الحكومة الإثيوبية في بيان إن التهديد الذي تُشكِّله حركة الشباب المتمردة في الصومال يتطلب رداً دولياً «فورياً» على مستوى التحدي.. وقال بيان على موقع وزارة الخارجية الإثيوبية على الإنترنت: إن العالم اكتفى لسنوات بمراقبة الأحداث في الصومال.. وكانت الجهود لمكافحة تصاعد الإرهاب ضئيلة.
وأضاف البيان: النتيجة اليوم هي أن الصومال أصبحت حاضنة خطيرة للإرهاب (...) مع الشباب الذين يدعمون القاعدة في اليمن.. ويهددون الدول الأخرى في القرن الأفريقي والقارة الأفريقية.. وأكد النص أن الإرهاب في الصومال يتطلب رداً دولياً بمستوى هذا التهديد..
وعبَّرت الوزارة عن أسفها لسقوط مئات القتلى في الهجمات الانتحارية الأخيرة التي شنها الشباب في مقديشو (...) ووجهت رسائل تعزية لكن صدرت ردود فعل قليلة عن الأسرة الدولية.
وقالت أديس أبابا: في الدول النامية تبدو الأعمال الإرهابية وكأنها متوقعة.. ولا تؤخذ على محمل الجد وحتى يتم تجاهلها.. وأكد النص أن الدول الغربية «عليها تحمُّل مسؤولياتها» في العالم وخصوصاً في الصومال و»الكف عن رعاية مصالحها على أراضيها فقط».
وذكر المصدر نفسه: إذا كنا مصممين على مكافحة الإرهاب، هناك حاجة مؤكدة لتحرك دولي مشترك في كل مكان يظهر فيه الإرهاب.
. وتسيطر حركة الشباب التي تقاتل الحكومة الانتقالية الصومالية.. وتعلن ولاءها لتنظيم القاعدة، على جنوب الصومال والقسم الأكبر من العاصمة مقديشو.