كتب - عمار العمار :
تقام مساء اليوم الأحد المباراة الأولى في نصف نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد لكرة القدم لأندية الدرجتين الممتاز والأولى حين يلتقي فريقا الفتح والشباب على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء ووصل الفريقان لهذه المباراة عن جدارة واستحقاق ويستحق كل منهما الوصول إلى نهائي المسابقة وهما يلتقيان للمرة الثانية خلال أيام.
كيف وصل الفريقان
لهذه المباراة
الفريق الفتحاوي كانت له الأسبقية في التأهل عن مجموعته (الثانية) وبفارق كبير عن أقرب منافسيه فحقق الفوز في 7 مباريات وتعادل في ثلاث وخسر واحدا، ليجمع 24 نقطة وضعته في المركز الأول ووضعته القرعة في وجه التعاون في دوري الثمانية واستضافه في الأحساء وتفوق عليه بهدفين لهدف ليصل لهذه المباراة.
أما الشباب فكان خط سيره متعثراً بعض الشيء ولكنه استطاع التأهل عن المجموعة الأولى بعدما جمع أكبر عدد من النقاط في البطولة حيث جمع 25 نقطة أهلته ففاز في 8 مباريات وتعادل في واحد وخسر في مباراتين، وأقصى نظيره الأنصار في دور الثمانية بعد فوزه بهدفين نظيفين.
ورقة المباراة
يدخل الفريقان لهذه المباراة برغبة كبيرة للوصول لنهائي المسابقة ولن تصب الترشيحات لأحد دون الآخر حيث يمتلك الفريقان الأسلحة الكافية لتحقيق الفوز وجمعهما لقاء في الدوري يوم الأربعاء الماضي وانتهى اللقاء بالتعادل بهدفين لمثلهما، ويعتبر هذا اللقاء هو الرابع في تاريخهما ففاز الشباب في العام الماضي ضمن بطولة كأس ولي العهد وفاز الفتح هذا العام في الدور الأول من دوري زين، وبلا شك فنتيجة مباراة اليوم ستمنح التفوق لأحدهما ولكن بطعم آخر.
يلعب الفريق الفتحاوي بدعم جماهيره وبآمال كبيرة من أجل الوصول للنهائي الأول في تاريخه وسيدخل بأوراقه الأولمبية المدعومة بالخبرة ويحسب له وفرة اللاعبين الشباب في الفريق الأول وتجانسهم منذ وقت مبكر فيبرز في الفريق حبيب الهداف واحمد بوعبيد وحمدان الحمدان وفهد الهارون ومحمد شريفي وهم لاعبو الخبرة الذين سيشاركون بجانب الشباب أحمد الحضرمي وربيع سفياني ويوسف العويض وعبدالله العبدالله.
أما فريق الشباب فيلعب المباراة وعينه على اللقب ولديه الإمكانات التي تؤهله لذلك ولكنه سيصطدم بفريق شباب وطموح وسيدخل بحذر لتجاوز الخصم الفتحاوي العنيد، وربما تشهد التشكيلة الشبابية تغييرات على مستوى أسماء الخبرة وقد يستعين بأحمد عطيف ونايف القاضي كأبرز الأسماء الخبيرة في الفريق بجانب ناجي مجرشي وفيصل السلطان وزيد المولد كخماسي الفريق الأول بجانب علي عطيف وسعيد العيسي وعبدالعزيز اليوسف وأحمد كعبي.
فهل يواصل الفريق الفتحاوي سطوته هذا العام على الفريق الشبابي ويتأهل عبر البوابة الشبابية للنهائي ولأول مرة في تاريخه أم يرفض الفريق الشبابي ويثأر من نظيره الفتحاوي بإقصائه من المسابقة.؟