كتب- عيسى الحكمي :
في الوقت الذي بات اللاعب يوسف الموينع على بعد خطوة من ارتداء شعار الأهلي بعد توتر العلاقة بينه وبين ناديه النصر على خلفية التسجيل الصوتي الشهير لم يكن الأورغوياني خورخي داسيلفا مقنعاً وهو يبرر الغياب النهائي للاعب عن تشكيلة الفريق عندما أعاده تارة لعدم قبول اللاعب بالتواجد على بنك الاحتياط وفي تارة أخرى إلى مهارات اللاعب التي وصفها بأنها دون ما يريد وأخيراً رمى بالكرة في ملعب الإدارة عندما أشار أنها المسؤولة عن تحديد بقاء أو رحيل اللاعب بينما العرف الاحترافي يقول إن الجهاز الفني هو المعني بكل جوانب الأمور الفنية.
ما يؤكد ضعف مبررات داسيلفا هو الشطر الثاني من المؤتمر عندما استبعد حدوث تغيير في اللاعبين الأجانب إلا إذا رأت الإدارة جلب لاعب يصنع الفرق وهنا وقع داسيلفا مرة ثانية فهو الشخص الوحيد الذي يجب أن يتحمل المسؤولية ويحدد اللاعب الذي يصنع الفرق لبناء فريق قوي بينما الإدارة تقوم بالجانب المادي.
في الجانب الآخر لم تذهب مبررات مدير إدارة الكرة سلمان القريني في موضوع الموينع عن حدود الدبلوماسية المعتادة فهو يرى أن الموضوع أخذ أكبر من حجمه والقرار النهائي بيد الإدارة.