Al Jazirah NewsPaper Sunday  10/01/2010 G Issue 13618
الأحد 24 محرم 1431   العدد  13618
 
اتفاقية تعاون بين جامعتي الإمام وحائل لدراسة إنشاء كلية للشريعة والقانون بحائل

 

الرياض - واس

وقع معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل في مكتبه أمس مع معالي مدير جامعة حائل الدكتور أحمد بن محمد السيف اتفاقية إشراف جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأكاديمي والعلمي لكلية الشريعة بجامعة حائل. وقال الدكتور أبا الخيل عقب مراسم التوقيع: «إن الاتفاقية جاءت من أجل دراسة إنشاء كلية للشريعة والقانون في جامعة حائل، وهذه الخطوة من جامعة حائل تأتي مواكبة لتطلعات ولاة الأمر مشيراً إلى أن هذه الكليات إذا وجهت الوجهة الصحيحة ووضعت لها الأطر السليمة التي تكفل لها نجاحاً إدارياً وعلمياً ومنهجياً وفكرياً فستكون رائدة ومتميزة وخادمة لأبناء الوطن، وهذا ما ستعمل عليه الجامعتان في الاتفاقية حتى تكون الجامعة مضرب المثل ومحط النظر لجميع المتخصصين في العلوم الشرعية في المملكة العربية السعودية قوة علمية وسلامة منهجية وفكرية، وكذلك تطويراً إداريا وعلميا متمثل في إيجاد أقسام مواكبة لقسم الشريعة كقسم الأنظمة وقسم القانون، مما يفعل الأنظمة القضائية الجديدة ويجعل هذه الكلية في الجامعة الفتية الناشئة يستفاد منها في تفعيل النظام القضائي الجديد الخاص بنظام القضاء وديوان المظالم، والجهود التي بذلت في هذا الأمر تصب في مصلحة التعليم العالي. ونوه معاليه أن اللجان بدأت عملها بين الجامعتين وستواصل أعمالها وقال « نتوقع انتهاء كافة أعمالها قريباً بعد أن تكمل جامعة حائل الإجراءات اللازمة نظاماً لإنشاء الكلية». من جانبه، شدد معالي مدير جامعة حائل أن الجامعة لم تغفل افتتاح الكليات العلمية والتطبيقية وأن هناك توسع كبير لتطوير نظام القضاء وديوان المظالم الذي أقره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ودعمهم لهذا الجانب من خلال توسيع جانب القضاء، وتطوير نظام القضاء ودور القضاء، الأمر الذي استوجب أن تكون هناك مخرجات للتعليم تتواكب مع هذه النظرة، وذلك من خلال تخريج عدد من الشباب السعودي المؤهلين للقيام بهذه المهام. وبين أن جامعة حائل قامت بتطوير كلية الشريعة لتكون كلية للشريعة والقانون، وأرادت أن تأخذ الخبرة من جامعة رائدة في هذا المجال وهي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كما أن الجامعة لم تغفل افتتاح كليات في العلوم النظرية والتطبيقية فافتتحت كلية الطب وكلية العلوم الطبية في العامين الماضيين، وقامت بتشغيل كلية العلوم، وستعمل كلية الصيدلة وطب الأسنان في العام القادم وأفاد الدكتور السيف أن الاتفاقية تشمل ثلاثة جوانب هي: الدراسة والإعداد، وجانب التأسيس، وجانب التشغيل لفترة زمنية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد