نظمت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان) احتفالات يومية بهيجة احتفاء بسلامة ولي العهد - حفظه الله - وتماثله للشفاء، وقد غمرت الفرحة وجوه الأطفال وبانت على محياهم مظاهر السرور والبهجة لعودة والدهم سالما معافى، وذلك لما لسموه من مكانة سامية ورفيعة لدى المجتمع السعودي ومنها فئة الأيتام الذين خصهم الله سبحانه وتعالى بأبٍ حانٍ رحيم وأياد بيضاء، حيث كان لسموه الكريم - حفظه الله - بصمات واضحة وأعمال جليلة منذ نشأت الجمعية عام 1419ه حيث قدم سموه - حفظه الله - دعما للجمعية بمبلغ مليون ريال عند تأسيسها، ووجه (رعاه الله) بأن يكون هذا الدعم سنوياً.. كما سعد أبناء الجمعية بلقاء سموه (في شهر محرم من عام 1424ه) حيث كان هذا اللقاء من الأيام المشهودة للأبناء الذين تشرفوا بالسلام على سموه، وكان لهم لقاء آخر بوالدهم عندما التقى أبناء جمعية إنسان في فرع الخرج وقدموا لسموه قصيدة ترحيبية أثناء جولة سموه التفقدية لمصانع الخرج عام 1428ه. وقد قدم سموه هدية (مجزية) لجميع أبناء فرع جمعية إنسان بالخرج ،عبارة عن وقف خيري بقيمة (16.000.000) ستة عشر مليون ريال، تم شراء هذا الوقف وتأجيره على جامعة الملك سعود بريع سنوي يبلغ (2.000.000) مليوني ريال.. وقد سُمي هذا الوقف ب (وقف الأمير سلطان لرعاية الأيتام بمحافظة الخرج)، حيث يمثل هذا الوقف المبارك ما نسبته (30%) من إجمالي ما يصرف لأيتام المحافظة، وأتاح برنامج الاحتفال بسلامة ولي العهد للأبناء التعبير عن مشاعر الحب الغزيرة لسموه - حفظه الله - لجهوده المثمرة في بناء وتطوير الجمعية ومساهمته الفعالة في تلبية احتياجات الأيتام ودعمه المستمر لرسالة الجمعية منذ تأسيسها،يعبرون عن عظيم شكرهم وامتنانهم.