الرياض - واس
رأس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة بمكتبه في الرياض أمس الاجتماع الثاني لمجلس البيئة لاستكمال وضع المعالم الرئيسية لتحديد مهامه وتنظيم أعماله وتنسيق أهدافه.واستهل سموه اللقاء بكلمة أوضح خلالها أن مسيرة التطوير المتواصل في مجال العمل البيئي بالمملكة يعكس مدى حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين المتزايد بالبعد البيئي كموقف ثابت وإستراتيجية راسخة تسير قدماً نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن المرحلة الحرجة التي يواجهها العالم من خلال تحديات التغير المناخي وما يصاحبها من مؤثرات تنموية على أجيال المستقبل، ستبقى التنمية قاسما مشتركا لمدخلات التطوير وموئلاً ثابتا لبناء قواعد الاستدامة.
وأشار سمو الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز أن الاجتماع يتطلع إلى المزيد من التعاون البناء والتنسيق المثمر والجهد المتواصل لتوفير الحلول الجذرية للمشاكل البيئية والتحديات التنموية التي تواجه المنظومة الاقتصادية والاجتماعية، مبينا أن إمانة المجلس ستقوم بعرض العناصر الأساسية للمرحلة التأسيسية للتشاور بشأنها تمهيدا لاعتمادها كعناصر ثابتة لأعمال المجلس.