Al Jazirah NewsPaper Sunday  10/01/2010 G Issue 13618
الأحد 24 محرم 1431   العدد  13618
 
ولي العهد رأس اجتماع لجنة الاختيار للجائزة واطلع على مجسم مشروع مركز الأمير سلطان الحضاري بجدة
إرجاء الإعلان عن الفائز بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام إلى الغد

 

الرياض - واس

رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس اللجنة العليا للدعوة الإسلامية في قصر سموه العزيزية مساء أمس الاجتماع الثاني والثلاثين للجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام.

وفي بداية الاجتماع ألقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة المدير العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية، كلمة رحب فيها باسم أصحاب المعالي والفضيلة أعضاء لجنة الاختيار، بسمو ولي العهد بسلامة عودته إلى أرض الوطن.

وقال سموه: (أهلاً بكم بين أهلكم وإخوانكم في هذه البلاد المقدسة)، داعياً المولى - عز وجل - أن يديم على سموه الصحة والعافية). بعد ذلك استعرض سمو ولي العهد وأعضاء لجنة الاختيار الأسماء المرشحة للجائزة.

وتضم لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام في دورتها الثانية والثلاثين: صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة المدير العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية وسماحة شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي ومعالي رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد ومعالي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو ومعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي ومعالي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية الدكتور عبدالسلام داود العبادي ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان والأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالله بن صالح العثيمين.

من جهة ثانية اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في قصر سموه العزيزية مساء أمس، على مجسم لمشروع مركز الأمير سلطان الحضاري بجدة.

وقد ألقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة كلمة أعرب فيها عن تشرف أهالي منطقة مكة المكرمة بتقديم فكرة هذا المشروع بمناسبة عودة سمو ولي العهد إلى أرض الوطن الذي يحمل اسم سموه، ولتكون تعبيراً واحتفاءً بمقدم سموه.

وقال سموه: ( إن فكرة المركز فرصة لأهالي منطقة مكة المكرمة، وخصوصاً الموسرين من رجال الأعمال؛ ليستثمروا أموالهم في مركز ثقافي وفكري، وهو خير استثمار لتطوير الفكر العربي السعودي).

وأضاف: (إن المشروع فكرة إبداعية من مجتمع إبداعي في مملكة إبداعية، وتتركز الفكرة على أن يقام مركز ثقافي حضاري يليق باسم سموكم وقادر على أن يمول ذاتياً).

وأوضح سمو أمير منطقة مكة المكرمة أن فكرة المركز التي تشارك فيها هيئة الطيران المدني والغرفة التجارية الصناعية بجدة تهدف إلى إنشاء صرح علمي مميز يشتمل على خدمات ثقافية ومعلوماتية وترفيهية لأبناء الوطن ولزوار المملكة، وخُطط ليكون المركز في الركن الشمالي الغربي من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة؛ ليصبح بعد اكتماله معلماً حضارياً يتماشى مع الأهداف التطويرية لهيئة الطيران المدني. بعد ذلك ألقى معالي رئيس هيئة الطيران المدني المهندس عبدالله محمد نور رحيمي كلمة نوه فيها برعاية واهتمام سمو ولي العهد - رعاه الله - بقطاع الطيران المدني، والتي أسهمت - بفضل من الله - في تحقيق مواقع ريادية، إضافة إلى جهود سموه في دعم القطاعين العام والخاص بما يعود على الوطن بالنفع.

وبيّن معاليه أن الهيئة تشارك في فكرة المشروع؛ لتكتمل ضمن جهودها التطويرية الاستثمارية لمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.

بعد ذلك شاهد سمو ولي العهد عرضاً مرئياً عن فكرة المشروع الذي يأتي مبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة وبمشاركة الهيئة العامة للطيران المدني وتحت إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة.

واشتمل العرض على تعريف بمكونات المشروع المشتملة على ساحة السلام الرئيسة والمركز الدولي للمؤتمرات وواحة الأمير سلطان الثقافية وقاعة عرض ثلاثية الأبعاد ومسرح مفتوح وبانوراما الأمير سلطان والمتنزه التعليمي للأطفال، إضافة إلى مكتبة الأمير سلطان الدولية.

كما اشتمل العرض لفكرة المشروع على مركز التعليم وتأهيل المرأة وفندق ومتحف الأمير سلطان وأرض المعارض الدولية وجامعة الأمير سلطان ومدينة الأمير سلطان السكنية وجامع الأمير سلطان، حيث تقدر المساحة لفكرة المشروع بثلاثة ملايين متر مربع.

عقب ذلك تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود بالموافقة على فكرة المشروع، كما تفضل - أيده الله - بالتوقيع على خطاب إقامة المشروع ثم اطلع سموه على لوحات لمكونات المشروع.

حضر المناسبة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلطان بن عبدالعزيز وأعضاء لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام ومعالي رئيس مراسم سمو ولي العهد الأستاذ عبدالله بن سعد الغريري ومعالي السكرتير الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ محمد بن سالم المري ومعالي رئيس المكتب الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ عبدالله بن مشبب الشهري.

وقد ارجأت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام الإعلان عن اسم الفائز بالجائزة لعام 1431هـ إلى مساء غد الاثنين الذي سيشهد إعلان أسماء الفائزين في جميع فروع جائزة الملك فيصل العالمية.

وأبلغ صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة المدير العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية، الصحفيين، أمس السبت، أن الفائز في فرع «خدمة الإسلام» تم اختياره، لكن اللجنة ارتأت إعلان اسمه يوم الاثنين؛ ليتزامن مع إعلان أسماء الفائزين الآخرين في فروع الجائزة.

وتطرق سموه إلى المشروعات الحضارية الثلاثة التي تعتزم منطقة مكة المكرمة إنشاءها بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية، مشيراً إلى أن سموه وافق على إطلاق اسمه - حفظه الله - على تلك المشروعات التي تتيح لأهالي المنطقة استثمار أموالهم في مشروعات ثقافية وفكرية.

وأضاف سموه أن مركز الأمير سلطان الحضاري في جدة يعد واحداً من ثلاثة مشروعات تعتزم منطقة مكة المكرمة إقامتها بمناسبة عودة سمو ولي العهد إلى أرض الوطن سالما معافى. وسوف يبدأ استكمال الدراسات الفنية لإقامة المشروع ودراسة الجدوى الاقتصادية له وسوف تعرض أولاً بأول على سمو ولي العهد - حفظه الله -؛ لأخذ الموافقة عليها).

وأشار سموه إلى أن فكرة تنفيذ مشروع مركز الأمير سلطان الحضاري في جدة قابلة للتعديل بحسب الدراسة الفنية والجدوى الاقتصادية، مؤكداً أنه يعد من أكبر المشروعات الحضارية والمراكز الحضارية في الشرق الأوسط.

وقال سمو الأمير خالد الفيصل: (المشروع هدية واستثمار في نفس الوقت؛ فأهالي مدينة جدة سوف يستثمرون أموالهم في بلادهم وبمشروعات ثقافية، بالإضافة إلى المشاريع التجارية التي يحتويها المشروع، وهو من المشاريع الفكرية الثقافية التي تمول نفسها بنفسها).




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد