جدة - عبدالله الدماس
نفى مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة وجود حالات أخرى لفيروس الخمرة وحالاته التي بلغت أربعاً.
وأوضح الدكتور سامي باداود أن جميع الحالات التي تم اكتشافها كانت لمواطنين من خارج محافظة جدة وقال: إن هذا الفيروس ينتشر في المناطق التي تكثر بها المواشي ومنها ينتقل إلى الإنسان..، مبيناً أن الوضع مطمئن ولم تشهد المحافظة حالات أكثر من العدد المذكور.
وأكّد باداود أن ما يتعلق بأماكن شرق الخط السريع والمتضررة من سيول الأمطار تشهد زيارات ميدانية للجنة صحية مختصة بذلك.
نافياً في الوقت ذاته وجود أمراض جديدة انتشرت بين السكان جراء ما بعد الكارثة..، مشيراً إلى أن الشؤون الصحية تعمل على متابعة ذلك الأمر مع الجهات المعنية الأخرى.
من جهة ثانية طالب عمدة حي الخمرة بجدة عويد الجدعاني المجلس بجدة بالتحرك سريعاً للحد من تداول اسم الفيروس «الخمرة» ومعاقبة من أطلق هذا الاسم الذي تم اكتشافه أول مرة في منطقة نجران. وقال الجدعاني: إن هذا الاسم للفيروس وارتباطه باسم الحي الذي يقطنه عدد كبير من المواطنين جنوب جدة سبب متاعب نفسية لأهالي وسكان حي الخمرة الواقعة مما استغله بعضهم في إطلاق عبارات الاستهزاء بالحي وأهله.
وشدد الجدعاني أن تكرار ذلك الاسم مستقبلاً سوف يؤثر على النهضة العقارية والتنموية التي تشهدها المنطقة وخصوصاً أن الحركة العقارية في المنطقة تُعدُّ من أنشط المناطق.
يشار إلى أن تقارير صحفية سابقة ذكرت أن مكتشف الفيروس هو طبيب مصري يعمل في أحد المستشفيات الخاصة بجدة فيما نفت مصادر طبية تلك التقارير وأوضحت بأن مكتشف ذلك الفيروس هو الدكتور محمد الحازمي من منطقة جازان مكتشف فيروس حمى الوادي المتصدع والدكتور طارق المدني الذي اكتشف الفيروس في منطقة مكة المكرمة.