الجزيرة - سعود الهذلي
ثمن عدد من المسؤولين بالحرس الوطني موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القطاعات العسكرية، على إنشاء كلية للقيادة والأركان بالحرس الوطني، مؤكدين أن القرار يجسد حرصه الدائم والمستمر على بناء القطاعات العسكرية ليس فقط من خلال تزويدها بالعتاد، ولكن أيضا بتسليحها بسلاح العلم والمعرفة وهو سلاح العصر والمواكبة، حتى يصبح الحرس الوطني قوة ضاربة يحمي تراب هذا الوطن بكل وسائل الدفاع والعلم والتكنولوجيا الحديثة.
في البدايه رفع صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على الدعم المستمر والمتواصل الذي تجده كافة القوات العسكرية في سبيل الرفع من قدراتها في كافة المجالات وأضاف سموه الكريم أن الموافقة السامية الكريمة على إنشاء كلية للقيادة والأركان بالحرس الوطني تعد نقلة نوعية جديدة في مسار التعليم العسكري وتأهيل الضباط بالحرس الوطني وستساهم في رفع قدرات القادة على فهم عملية صنع القرار العسكري على المستويين التكتيكي والعملياتي، كما أنها مع بقية الأكاديميات العسكرية في المملكة سوف تسهم في دعم مجالات البحث العلمي والتخطيط المشترك للقوات العسكرية، وبهذه المناسبة عبر عدد من كبار المسؤولين بالحرس الوطني عن مشاعرهم بهذه المناسبة رافعين الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية على هذا التوجيه السامي الكريم، مؤكدين أن الحرس الوطني أصبح منظومة عسكرية متكاملة ومتطورة وأن كلية القيادة والأركان إضافة إستراتيجية مهمة ستتيح الفرصة للضباط الكمال تأهيلهم ورفع مهاراتهم القيادية في عمل الأركان وتعزز قدارتهم في عملية صنع القرار العسكري وأعمال القيادة والأركان.
من جانبه عبر معالي الفريق سليمان بن محمد بن فهد بن زعير رئيس الجهاز العسكري بالحرس الوطني بهذه المناسبة عن سعادته واعتزازه لهذه المكرمة التي تعد نقلة نوعية جديدة في مسار التعليم والتأهيل لضباط الحرس الوطني ورفع قدرات القادة على التخطيط وفهم عملية صنع القرار العسكري.
وأشار بن زعير إلى أن هذه الكلية تهدف إلى مواكبة ثورة المعلومات لتواكب بذلك التطور السريع في المجال العسكري والتسلح بالعلوم العسكرية الحديثة على كافة الأصعدة وعبر أساليب تعليمية عالية مما سيعود -بإذن الله- على ضباط الحرس الوطني ليكونوا دائماً عند حسن ظن مليكهم وشعبهم وليكونوا قادرين على تحمل المسؤوليات بتسلحهم بالعلم والإمكانات.
كما أضاف ابن زعير إلى أن هذه المكرمة جاءت لتؤكد على الدعم المستمر والمتواصل الذي تجده كافة القطاعات العسكرية والحرس الوطني على وجه الخصوص من المسؤولين وعلى رأسهم سمو نائب رئيس الحرس الوطني وسمو نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية الذي يقف خلف هذا الإنجاز الذي سيعطي ضباط الحرس الوطني مزيداً من الخبرة وشمولية في التخطيط لاكتساب المزيد من المهارات القيادية والاحترافية كما ستعزز هذه الكلية الفرصة الشاملة والمرجعية لكافة القطاعات العسكرية في البحث والتنسيق وصولاً إلى صنع القرار العسكري.
كما نوه ابن زعير بما وصل إليه الحرس الوطني المؤسسة الحضارية الشاملة من رقي وتطور أسهم بكل نجاح في تعزيز مسيرة البناء والتنمية التي تعيشها المملكة العربية السعودية في كافة المجالات.
كما هنأ اللواء محمد بن خالد الناهض قائد سلاح الإشارة بالحرس الوطني بهذه المناسبة جميع ضباط الحرس الوطني على هذه النقلة النوعية التي سيكون لها أثر بالغ في مسيرة الحرس الوطني وبصمة في إعداد وتدريب ضباط الحرس الوطني وتطوير مهاراتهم القيادية والإدارية.
موضحاً أن صدور هذه الموافقة جاءت في وقت يشهد فيه الحرس الوطني دعما دائما وتحديثا متواصلا، حيث المنجزات العملاقة على كافة الأصعدة من إنشاء جامعة الملك سعود للعلوم الطبية بالشؤون الصحية وإنشاء طيران الحرس الوطني وتوسع في إنشاء وحدات جديدة وإنشاء مباني جديدة للوحدات.
وأهاب اللواء الناهض لجميع ضباط الحرس الوطني لتفعيل هذه الإنجازات من خلال أداء واجبهم على أكمل وجه والمثابرة والمشاركة الفاعلة في تنمية الحرس الوطني ليكون دوماً مؤسسة عصرية.
بعد ذلك رفع اللواء الطيار الركن راشد بن عبدالله الزهراني رئيس هيئة الطيران بالحرس الوطني أسمى آيات التهاني إلى الرجال المخلصين في الحرس الوطني وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية, بعد صدور آل موافقة السامية بإنشاء كلية قيادة وأركان للحرس الوطني، التي جاءت حرصاً من ولاة الأمر يحفظهم الله ومن القيادات في الحرس الوطني على تهيئة قادة وأركان بأعداد سنوية تتناسب مع حجم تشكيلات الحرس الوطني المتنامية بحيث يكونون قادرين على التخطيط والتنسيق والإشراف على وحداتهم بأساليب علمية حديثة تمكن في المحصلة النهائية وحداتهم من إنجاز مهامها بكل كفاءة واقتدار على كافة المستويات التكتيكية والعملياتية.
وقال اللواء ركن بندر بن ماجد بن خثيلة رئيس هيئة الإمداد والتموين بالحرس الوطني إلى أن افتتاح الكلية يعد حدثاً بارزاً يشهده الحرس الوطني في مجال إعداد الكوادر العسكرية وصقلها بالعلم والمعرفة حيث إن هذه الكلية تمثل أحد أعلى مستويات التأهيل العسكري ومعلما بارزا من معالم النهضة العلمية العسكرية في وطننا العزيز وتأتي استجابة لمرحلة نشر العلم المتمثل بتشييد الجامعات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين في جميع مدن ومحافظات المملكة. وأضاف أن كلية القيادة والأركان سوف تسهم في إعداد وتأهيل الضباط المنتخبين للعمل قادةً وضباط أركان وتطوير قدراتهم الفكرية والإبداعية والتحليلية والاستخدام الفعال للقوة العسكرية المتوفرة وتطوير إمكانيات الضباط على العمل المشترك, وتطوير قدرات الضباط في مجال الإدارة الحديثة وكيفية معالجة المعاضل التعبوية في الميدان, كما تسعى إلى تهيئة الضباط ليكونوا قادرين على اتخاذ القرارات من خلال تطوير قدراتهم على الإبداع في التفكير والتحليل والاحتراف في العمل والتقييم المستويات العملياتية المختلفة وتنمية روح المبادأة والابتكار لدى الدارسين وتنمية قدراتهم مع التفكير السليم والتعبير الجيد عن آرائهم، وذلك بالتركيز في الناحية التطبيقية واعتماد أسلوب المناقشة والبحث العلمي كأسلوب أساسي في الدراسة بما يمكن الدارس من تداول المسائل التكتيكية والموضوعات العامة والعمل على حلها واتخاذ القرار السليم تحت ظروف صعبة ومعقدة.
وتكمن النظرة المستقبلية المأمولة أن يكون خريجو الكلية يتميزون بالكفاءة والمعرفة العسكرية والأكاديمية لتنفيذ المهام القتالية والإدارية ودعم مسيرة البناء في قوة الدفاع عن الدين والمليك والوطن مع الاستمرار في تحصيل شتى أنواع العلوم للوصول إلى أعلى درجات الاحتراف والإتقان لأداء الواجب نحو الوطن على أكمل وجه.
فكم كانت فرحة وسعادة ضباط الحرس الوطني بهذه المكرمة الملكية بإنشاء كلية للقيادة والأركان في الحرس الوطني ليواصل الحرس الوطني سباق العلم والمعرفة والرقي بضباطه إلى مصاف الجيوش المتقدمة.
كما أثنى اللواء الركن عبدالرحمن بن محمد العماج رئيس هيئة العمليات بالحرس الوطني على هذه المكرمة الملكية التي جاءت لتسهم في دعم مسيرة الحرس الوطني، إضافة إلى تطوير قدراته العسكرية، مشيراً إلى أن إنشاء كلية القيادة والأركان كان حلما يراود كافة ضباط الحرس الوطني حتى أصبح حقيقة، وذلك بفضل الله ثم دعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين بكافة القطاعات العسكرية، وقال اللواء العماج مع تزايد عدد الضباط فلا بد من زيادة التأهيل والتطوير لكافة منسوبي الحرس الوطني، حيث جاءت الموافقة الملكية الكريمة لتحدث نقلة نوعية متطورة ستعزز الكفاءات التدريبية والتعليمية التي سيكون لها إسهامات على المستوى التكتيكي والإستراتيجية العسكرية لوحدات الحرس الوطني، كما تعنى بتدريب وتأهيل الضباط على المهارات القيادية وعمل الأركان، وذلك لدراسة وفهم عملية صنع القرار العسكري، منوهاً بالجهد والمتابعة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية وذلك في سبيل تنمية وتطوير الحرس الوطني على المستوى العسكري والحضاري.
وأعرب اللواء مساعد بن عبدالعزيز الشلهوب رئيس هيئة شؤون الأفراد بالحرس الوطني عن سروره بمناسبة صدور الموافقة السامية بإنشاء كلية القيادة والأركان، حيث أوضح أن هذه الموافقة تعد نقلة كبيرة ونوعية لمستوى التخطيط العسكري والتدريب والتعليم التي ستخدم كافة ضباط الحرس الوطني، مؤكدا أن الحرس الوطني دائما يسعى إلى مواكبة التطوير في شتى المجالات منوها بهذا الصدد بالإنجازات الضخمة التي تتحقق للحرس الوطني بفضل من الله ثم بالجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية التي لا يألو جهدا في تقديمه الكثير لمنسوبي الحرس الوطني وتوجيهاته المستمرة نحو الأخذ بكل ما هو جديد التي تساهم في تحقيق التطوير والنماء لكافة وحدات والحرس الوطني ومنسوبيها.
وأكد اللواء عيسى بن ابراهيم الرشيد قائد كلية الملك خالد العسكرية بالحرس الوطني أن إنشاء كلية القيادة والأركان بالحرس الوطني تأتي تتويجاً لمسيرة تعليم وتدريب الضباط ليكونوا في أعلى درجات احتراف العمل العسكري, وإجادة لفنونه المتنوعة, وامتلاكا للقدرة على العمل وفقا لنظرياته ومستجداته فضلا عن الفهم الصحيح والتحليل العميق لكافة المتغيرات الدولية والإقليمية المؤثرة في الإستراتجيات العسكرية لدول المنطقة والعالم.
وقد تلقينا هذا الخبر بالمزيد من مشاعر السرور والابتهاج لما سوف تضيفه هذه الكلية إلى منظومة التعليم والتدريب العسكري بالحرس الوطني من تقدم, سوف تكون له آثاره الإيجابية على كافة قطاعاته العسكرية والمدنية على حد سواء، لذا فإننا أبناء الحرس الوطني لا يسعنا إلا أن نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد الأمين على هذه المكرمة الغالية داعين الله العلي القدير أن يديم على مملكتنا أمنها واستقرارها.
وكشف اللواء أحمد بن سعيد آل مفرح قائد قيادة الدفاع الجوي بالحرس الوطني أن الموافقة السامية على إنشاء كلية القيادة والأركان بالحرس الوطني في بناء وتطوير الحرس الوطني تعتبر قوة عالية الاحتراف، متكاملة البناء، وعالية التسلح؛ لتساهم مع قواتنا المسلحة والأمنية في الدفاع عن مقدساتنا وتراب وطننا ووحدتنا، ولتتكامل مع الجهود الجبارة والخطى الحثيثة في بناء المشروعات الوطنية الكبيرة التي جعلت من أرض هذه البلاد ورشة كبرى في البناء والتعمير، تحقيقاً لمقولة «يدٌ تبني ويدٌ تحمي».
وأضاف أن إنشاء كلية للقيادة والأركان بالحرس الوطني يسهم بلاشك في رفع قدرات ضباطه وقياداته الاحترافية في مجال الإدارة والتخطيط والقيادة على المستويين التكتيكي والعملياتي، كما أنه يدعم فاعلية العمل المشترك مع أفرع قواتنا المسلحة والأمنية، ويعد خريجيها إلى مزيد من التأهل على المستوى الإستراتيجي دعماً لقدرات أمننا الوطني الشامل، وإنني بهذه المناسبة السعيدة أرفع خالص الشكر والتقدير إلى سيدي خادم الحرمين الشريفين، أعزه الله، على هذه المكرمة المباركة للحرس الوطني، مجددين لمقامه الكريم خالص الولاء، ومستحثين الجهود في مزيد من البذل والعطاء خدمة للدين ثم المليك والوطن.
وقال اللواء تركي بن حمود العنزي قائد مدارس الحرس الوطني العسكرية إن الموافقة الكريمة على إنشاء كلية القيادة والأركان بالحرس الوطني تعتبر مكرمة عظيمة منه لهذا القطاع الذي يبادله الحب والوفاء وهدية غالية على قلوب جميع منسوبي الحرس الوطني كما أنها تتويج للجهود المبذولة من لدن سمو سيدي نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية الذي بفضل الله ثم بفضل حرصه واهتمامه أصبحت أحلام الجيل الجديد من أبناء الحرس الوطني حقائق مماثلة للعيان لما تملكه من رؤية ثابتة وبعد نظر ومواكبة تطلعات العصر وما هذه الكلية إلا أحد الشواهد وسبقها الكثير وسيتلوها أكثر بإذن الله تعالى، أما على المستوى الشخصي فسعادتي لا توصف كون هذه الكلية مطلباً مهماً لنا في هذا القطاع وكونها ستدفع محبة التعليم العسكري بالحرس الوطني إلى أعلى المستويات مما ينعكس إيجاباً على تأهيل منسوبي من الضباط على مستوى القيادة والأركان ومنحهم المزيد من الفرص وبخاصة الدراسات العليا في نفس المجال فلقيادتنا الرشيدة خالص الدعاء بالتوفيق وتهنئتهم على هذه الفتية بوالد الجميع مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين ولسمو نائب رئيس الحرس الوطني وسمو نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية.
كما عبر العميد فيصل سعيد الشاطر رئيس هيئة الاستخبارات بالحرس الوطني عن سعادته بهذه المكرمة الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين بإنشاء كلية القيادة والأركان بالحرس الوطني مما يفتح المجال الواسع أمام ضباط الحرس الوطني الذي يعتبر جزءا مهما من القوات المسلحة التي تشهد في كافة المجالات من خدماته الطبية المتميزة وكذلك في مجال الثقافة إلى جانب تنظيم مهرجان الجنادرية الثقافي كل عام, وأضاف أن فكرة إنشاء كلية للقيادة والأركان التي جاءت بمتابعة من نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي يبذل جل وقته وجهده للرفع من مستوى هذا القطاع الكبير ومنسوبيه بإحساس المسؤول ونظرة المستشرف للمستقبل وكان سموه بذلك يفعل ما تأمله القيادة الحكيمة لهذا الوطن الكريم لبناء وطن تحميه أيد مؤمنة قوية تتسلح بالإيمان وقال إن كلمات سموه الكريم في إنشاء هذه الكلية سيشكل رافداً مهماً لرفع قدرات القادة العسكريين في فهم عملية صنع القرار على كافة المستويات التكتيكية والعملياتية تأتي للرفع من مستوى القيادة في الحرس الوطني لتكون في هرم التفوق والنجاح على كافة الأصعدة حمى الله قيادتنا الحكيمة من كل شر وحمى وطننا من كل عابث.
وأوضح العميد جميل بن ساعد العميري مدير إدارة شؤون الضباط بالحرس الوطني أن منسوبي الحرس الوطني ابتهجوا جميعاً وقبل ذلك استجابة واعية لمواكبة عصرنا الحاضر الذي يشهد قفزات نوعية بعد أمر سيدي خادم الحرمين الشريفين بإنشاء كلية للقيادة والأركان بالحرس الوطني ومتسارعة في مجال التقدم العلمي والعسكري, وبات على الضابط أن يتحلى بصفات ومميزات استثنائية تمكنه من مواكبة هذا التقدم والإحاطة بجوانبه المختلفة إزاء ما تطلبه المستجدات من تحديات.
ونوه العميد العميري بأن هذا القرار الذي سيكون له أبلغ الأثر في استقطاب العناصر, موضحا أنهم سوف يجدون الفرص في زيادة تأهيلهم وتعليمهم ومنحهم فرص اكتساب المهارات القيادية والإدارية والعمل على صناعة القرار العسكري.
وأعلن العميد ركن دماك بن عبدالعزيز دعبش مدير الإدارة العامة للعلاقات والمراسم عن سروره البالغ بمناسبة صدور الموافقة السامية الكريمة على إنشاء كلية للقيادة والأركان بالحرس الوطني، وأشار إلى أن هذه الموافقة الكريمة تأتي في إطار دعم خادم الحرمين الشريفين لمسيرة التنمية والنهضة في بلادنا الحبيبة، وتأتي امتداداً طبيعياً لقيادته -يحفظه الله- لمسيرة التطوير التي يشهدها الوطن في كل مكان، وعبر عن خالص شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ولصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية على دعمهما المتواصل للحرس الوطني، وأضاف أن الكلية ستنهض بمسيرة تعليم وتطوير القادة العسكريين وتنمية روح المبادرة والابتكار لدى الدارسين واعتماد أسلوب النقاش والبحث العلمي عند دراسة وضع الحلول للمعضلات وتمكين الدارسين من معرفة القدرات العسكرية لمنظومتنا العسكرية بمختلف أنواعها والأسلوب الأمثل للاستفادة من قدراتها القتالية وكذلك المساهمة في تطوير العلوم العسكرية.