بوجومبورا -(ا ف ب)
أبدت بوروندي وأوغندا أمس «استعدادهما لتعزيز» قواتهما المنتشرة في مقديشو في إطار قوة السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال، وذلك شرط تلقيهما مزيداً من الدعم الدولي على صعيد التجهيزات العسكرية. وقال وزير الدفاع البوروندي الجنرال جرمان نيويانكانا» في حال توافرت المعدات التي نحتاج إليها (...) لدينا قوات موجودة في الصومال (...) نحن مستعدون لتعزيزها». وكان الوزير البوروندي يتحدث خلال مؤتمر صحافي في بوجومبورا إثر «اجتماع عمل» خصص للصومال مع نظيره الأوغندي كريسبوس كيونغا. وبوروندي وأوغندا هما البلدان الوحيدان المشاركان في قوة الاتحاد الإفريقي المنتشرة في مقديشو دعماً للحكومة الانتقالية الصومالية. ويقتصر عديد هذه القوة على 5500 عنصر بعدما كان مقرراً أن يكون ثمانية آلاف عنصر لدى صدور قرار تشكيلها في اذار/مارس2007، ودعا الوزيران البوروندي والأوغندي المجتمع الدولي إلى «تعزيز قوات الدفاع البري وتأمين قدرة دفاعية جوية وبحرية»، وخصوصاً عبر إرسال مروحيات ومدرعات جديدة. وأوضح ضابط بوروندي رفيع رافضاً كشف هويته أن بلاده التي سبق أن أرسلت ثلاث كتائب إلى الصومال تضم نحو ألفي عنصر، تقوم حالياً بتدريب كتيبة رابعة من 850 عنصراً «يمكن إرسالها كدعم إذا توافرت الشروط» المطلوبة. كذلك، ينتظر وصول كتيبة أوغندية إضافية اعتباراً من اذار/مارس 2010 بدعم من الولايات المتحدة، بحسب الاتحاد الإفريقي.