القاهرة - مكتب الجزيرة
نفت السلطات المصرية أمس ما تردد عن قيام أحد الأقباط بنجع حمادى بإطلاق الرصاص على عدد من المسلمين بمنطقة السوق وإصابة 3 منهم، كما نفت السلطات ما تردد أيضاً عن قيام أقباط بقتل أحد المسلمين أمام إحدى المدارس، وهي الأنباء التي تسببت في وقوع اشتباكات وصدامات بين مسلمين وأقباط بمناطق مختلفة خاصة بعد تردد أنباء أخرى عن وفاة اثنين من المصابين الأقباط الستة في الحادث الأخير بنجع حمادي الذي وقع الأربعاء الماضي وهو ما نفته إدارة مستشفى سوهاج الجامعي المحتجز بها المصابون، فيما وجه وزير الصحة المصري بنقل أصحاب الحالات الخطرة من المصابين في الحادث للعلاج بالقاهرة. في الوقت نفسه تواصلت ردود الأفعال الغاضبة من جانب الأقباط والمسلمين والتي نددت بالحادث داعية الجانبين لضبط النفس والابتعاد عن إثارة الفتنة الطائفية.
من ناحية أخرى، بدأت النيابة العامة المصرية تحقيقاتها في حادث نجع حمادى حيث استمعت إلى أقوال المصابين الذين قرروا أنهم فوجئوا بالجناة يقفون بسيارتهم أمام الكنيسة ويصوبون مدافع رشاشة نحو باب الكنيسة، وأطلقوا النار بطريقة عشوائية عليهم أثناء خروجهم مما أدى لسقوط العشرات غارقين في دمائهم، وأشاروا إلى أن المتهم الأول في الحادث معروف لدى الجميع بأنه بلطجي ومسجل خطر لقيامه بأعمال البلطجة وفرض إتاوات على المسلمين والمسيحيين وإحداث مشكلات كثيرة في نجع حمادى. وكان الجناة قد سلموا أنفسهم للشرطة المصرية بعد تضييق الخناق عليهم وبدأت التحقيقات معهم واعترفوا تفصيلا بارتكابهم للحادث.