بعد أكثر من ستين عاماً هي عمر شيخ أندية الأحساء وأقدم أنديتها نادي هجر جاء العام 2010م ليزف البشرى وتعم الفرحة أرجاء مدينة الهفوف باعتماد المنشأة الرياضية في ميزانية الخير حيث عانى نادي هجر من عدم وجود منشأة يمارس عليها أبناؤها هواياتهم وتمارينهم الرياضية بارتياح وذلك لعدم ملاءمة ملاعبه الحالية لحجم إنجازات وتاريخ هذا النادي العريق والذي كان في يوم من الأيام يقارع أندية المنطقة الشرقية وينافسهم في بداياتهم التاريخية وحقق إنجازات عدة وفي كافة الألعاب ويعتبر أكثر أندية الأحساء تحقيقاً للإنجازات بالإضافة إلى أنه في حقبة زمنية كان أكثر أندية المملكة ألعاباً فردية وجماعية ولكن مع وجود هذه المنشأة سيكون الشيوخ وبمشيئة الله بعد الستين أكثر تألقاً وسيعيد هذا النادي أمجاده وألقابه التي حصل عليها من قبل أعلى قيادة رياضية في المملكة وقام جيرانه بتجييرها باسمهم والتغني بها وبالأمس كنت في زيارة لمقر نادي هجر ولمست مدى الفرحة العارمة التي رسمت على محيا جميع أبناء هذا النادي والذين قدموا شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وللقيادة الرياضية بتحقيق حلم أبناء هجر النادي وأبناء هجر التاريخ والمنطقة..