كشف معالي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي في المملكة المغربية الدكتور أحمد أخشيشن عن دراسة مشروع تعميم إصدارات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة على مختلف الجامعات المغربية من أجل اقتنائها وتداولها بشكل رسمي في المستقبل القريب. صرح بذلك عقب زيارته صباح أمس الأربعاء لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، مؤكداً أن مكتبة الملك عبدالعزيز هي أحد أهم المعالم الثقافية والفكرية في الوطن العربي حيث تحظى باهتمام مباشر من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله؛ كونها تساهم في تطوير كفاءة الباحثين في مختلف مجالات العلوم والمعرفة، وحرصها الشديد على الاهتمام والمحافظة على التراث العربي والسعودي بشكل خاص، عبر الاعتناء بالمخطوطات والمطبوعات القديمة.
وقال د.أخشيشن: نولي هذه المشاريع اهتماماً واسعاً، وذلك من خلال التواصل الدائم والمستمر مع مؤسسة الملك عبدالعزيز بالدار البيضاء، وتبادل المطبوعات في مختلف الخدمات، والاستعانة بالخبرات على كل المستويات، في معرض الكتاب وفي المخطوطات، والتي ستسهم في نهضة الثقافة العربية بشكل عام.
وكان الدكتور أخشيشن قد اطلع على محتويات المكتبة والأنشطة الثقافية والعلمية المتمثلة في عقد الندوات العلمية ونشر الكتب والدراسات في كل فروع المعرفة، حيث قدم الدكتور عبدالكريم الزيد نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، لمعالي الوزير شرحاً مفصلاً عن المكتبة، إضافة إلى إبراز المخطوطات والنوادر والمشاريع الثقافية التي تنفذها المكتبة، والتي نالت إعجاب وزير التربية الوطنية المغربي، معرباً عن خالص شكره لمسؤولي المكتبة على حفاوة الاستقبال، وسعادته بما اطلع عليه خلال الزيارة، مشيراً إلى دور المكتبات في إثراء المجتمعات الإنسانية.
