(الجزيرة) - جمال الحربي
كشف الأمير الدكتور خالد بن عبدالله آل سعود رئيس لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي بمجلس الشورى أن الدولة -رعاها الله- قدمت دعماً بنحو ثمانية مليارات ريال لتنفيذ برامج الخطة الخمسية الأولى للعلوم والتقنية، مشيراً إلى أنه تم تحديد عدد من الأولويات البحثية الاستراتيجية التي تهم المملكة تشمل مجالات المياه، والبترول والغاز، والبتروكيماويات، والنانوتكنولوجي، والتقنية الحيوية، وتقنية المعلومات، والالكترونيات والاتصالات والضوئيات، والفضاء والطيران، والطاقة، والبيئة، والمواد المتقدمة.
وبين سموه خلال زيارة وفد من لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي بمجلس الشورى يتقدمهم سمو رئيس اللجنة الأمير الدكتور خالد بن عبدالله آل سعود ونائبه الدكتور أحمد بن سعد آل مفرح وعدد من أعضاء اللجنة لمقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية صباح أمس أنه تم بموجب الخطة تقسيم المهام بين الجهات المشاركة فيها والتنسيق فيما بينها منعاً للإزدواجية حيث تتولى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مهام نقل وتوطين وتطوير التقنية، فيما تختص الجامعات بإجراء البحوث الأساسية والتطبيقية، بينما تتولى الجهات الأخرى حل المشكلات التشغيلية.