تحليل- وليد العبدالهادي

جلسة الأربعاء

حقق السوق هدفه الأسبوعي من حيث حركة التداول مغلقا عند 6260 نقطة وفوق مقاومة مهمة 6255 نقطة كان ذلك مصحوبا بأحجام تداول متنامية ورائعة تعبر عن سيطرة المشترين طوال الأسبوع، والجيد في ذلك أن التعاملات نمت بنسبة 79% من حيث الكميات مقارنة بالأسبوع الماضي، كان ذلك مدعوما من سهم سابك الذي يتحرك الآن ضمن منطقة سهلة خالية من المقاومات التاريخية حيث أغلق مخضرا عند 87 ريال وهو الآن يتكأ على الاتجاه الصاعد، أما قطاع الاتصالات الإيجابي فيه هو أنه تمكن من تأسيس اتجاه صاعد خلال بضعة أيام بعد تخطيه مستوى 1.835 نقطة وبشأن قطاع المصارف لم يفلح في تقليد قطاع الاتصالات بل أجل مهمة الاتجاه الصاعد للأسبوع القادم، أما على صعيد أهم الأخبار كانت خارجية حيث تترقب أسواق النفط تقرير وكالة الطاقة الأمريكية والذي من المتوقع أن يظهر انخفاض في المخزونات بحوالي 1,5 مليون برميل لكن المخاوف هناك من أرقام سيئة لسوق العمل خففت من زخم المتعاملين في أسواق النفط مع انخفاض للدولار إلى 77 أمام سلة عملاته، لكن المتعاملين في سوق الأسهم السعودية كانوا أكثر نشاطا طيلة الأسبوع أما الأسوأ فقد ظهر في أسهم المضاربة منذ جلسة السبت وعادت صفقات الشراء من جديد في تقليص خسائر الأسهم خصوصا في التأمين والذي يتحرك الآن ضمن المسار الهابط لكن بعزم ضعيف، أما المؤشر العام اكتفى بالاتجاه الجانبي وأجل بعضا من مهامه للأسبوع القادم ترقبا للمزيد من الإعلانات.

جلسة السبت

جلسة السبت وبعد الإغلاق الأسبوع الجيد يحق للمتعاملين رصد توقعات متفائلة لجس نبض المزيد من المقاومات الهامة لاسيما وأن نمو الكميات المتداولة كان خالي من التدوير حتى في الأسهم الصغيرة إلى حد ما، لكن لابد من رفع سقف أحجام التداول إلى 150 مليون سهم حتى يتم تفتيت أي مقاومات قادمة في الطريق، ولابد من إعادة تصفح تقرير مؤسسة النقد الأخير لفك طلاسم أسهم المصارف والتي لوحظ عليها نمو في حجم الودائع والإقراض لأول مرة منذ تسعة أشهر، وبدمج حركة التداول لآخر 49 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6.292 نقطة بعد الارتطام من مستوى 6356 نقطة وتبقى أرقام يرجح حدوثها.