لاباز - أ.ف.ب
أعلن الرئيس البوليفي ايفو موراليس الثلاثاء أنه سينظم في نيسان/ أبريل المقبل في بوليفيا «مؤتمرا دوليا» حول التغير المناخي وحقوق الأرض وسيدعو إليه حكومات وعلماء وحركات اجتماعية بعد «فشل مؤتمر كوبنهاغن».
وقال: «إن المؤتمر الدولي للشعوب حول التغير المناخي وحقوق الأرض الأم يهدف إلى تحليل الأسباب الهيكلية للتغير المناخي واقتراح إجراءات جوهرية من أجل رفاهية الإنسانية بالتناغم مع الطبيعة».
ولم يوضح أسماء المشاركين في هذا المؤتمر المناخي البديل المقرر من 20 إلى 22 نيسان/ أبريل في كوشابامبا (وسط).
وأوضح أن المؤتمر سينكب على مشروع إعلان عالمي لحقوق «الأرض الأم» وعلى مشروع «استفتاء عالمي» حول خطة لمكافحة التغير المناخي وإنشاء «محكمة دولية للمناخ» وهي مواضيع غالية على قلب الرئيس البوليفي وقد تحدث عنها في مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ في كوبنهاغن في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وجدد التأكيد الثلاثاء وكما فعل في الدنمارك، على أن الرأسمالية هي المسؤول الرئيسي عن ارتفاع حرارة الأرض داعما فكرة إنشاء «قضاء مناخي» لمحاسبة الدول الغنية بسبب التأثير الصناعي على البيئة.