Al Jazirah NewsPaper Wednesday  06/01/2010 G Issue 13614
الاربعاء 20 محرم 1431   العدد  13614
 
دوري زين يدخل المنعطف الأخطر بـ 3 مباريات في افتتاحية الجولة الـ 16
الشباب يسعى للثأر من الفتح.. صحوة الاتحاد تهدد الحزم.. النصر المتوهج يتوعد القادسية

 

كتب - عمار العمار :

يدخل دوري زين السعودي مساء اليوم الخميس منعطفاً خطراً جداً حيث تقام 3 مباريات في غاية الأهمية تفتتح بها الجولة الـ16 منه على أن تستكمل الجولة غداً الجمعة بثلاثة لقاءات أخرى، وسيلعب الاتحاد أمام الحزم في جدة، فيما يلتقي الشباب بالفتح في الرياض، ويلعب القادسية أمام النصر في الخبر.

وكانت الجولة الماضية قد شهدت سقوط المتصدر الهلال أما غريمه التقليدي النصر؛ مما فتح المنافسة من جديد للفريق الاتحادي الذي تفوق على نجران بصعوبة، والشبابي الذي تعثر بالتعادل مع الأهلي. وستكون لقاءات اليوم على النحو التالي:

الشباب والفتح

على ذكريات الدور الأول يلتقي فريقا الشباب والفتح في استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض، وستحفل المباراة بالكثير من الإثارة؛ كونها تحمل ذكريات سيئة للمضيف وجيدة للضيف، وستكون الطموحات مختلفة كليةً في هذا اللقاء على اعتبار تقدم الشباب في سلم الترتيب ومنافسته على اللقب فيما الفتح يحتل مركزاً متوسطاً، ويسعى للبقاء هذا الموسم.

يدخل الشباب بعدما فوت فرصة اللحاق بالمتصدر وتعادل في الجولة الماضية أمام الأهلي، وهو التعادل الذي كان إيجابياً له؛ عطفاً على ما قدمه الفريق والنقص الحاصل لديه. ويمتلك الفريق الشبابي في رصيده 34 نقطة يحتل بها وصافة الترتيب، ويسعى اليوم للفوز للحاق بالمتصدر والحفاظ على آماله في اللقب، وكذلك للثأر من خسارته من الفتح في الدور الأول، ولا يزال النقص يهدد الصفوف الشبابية بغياب أبرز عناصره التايب وكماتشو والشمراني، وتاهت معالمه في وسط الملعب للثقل الكبير الذي خلفه الثنائي كماتشو والتايب، وستكون الكلمة اليوم لابني عطيف أحمد وعلي في الوسط الشبابي، وهما الأفضل في الوسط الشبابي إلى جانب السعران وفلافيو في الهجوم، فيما ستكون الأطراف الشبابية خطيرة للغاية بوجود حسن معاذ وعبدالله شهيل.

وعلى الطرف الآخر يدخل فريق الفتح، وهو يدرك ما يريد بعد وصوله إلى مبتغاه من الدوري، وهو البقاء في منطقة آمنة بعيداً عن الهبوط وصراعاته، ويبدو أن الفريق قد اقترب من البقاء بشكل كبير بعدما جمع 17 نقطة وضعته في المركز السابع، وسيدخل اليوم من أجل الخروج بنقطة على الأقل؛ لكي تستريح الأعصاب، خصوصاً فيما لو خسر الرائد ونجران متذيلاً الترتيب، وخسر الفريق بشكل غير متوقع أمام الاتفاق في الجولة الماضية بثلاثية هزت استقرار الفريق الذي كان عليه طوال الدوري عدا مباراة الهلال والخماسية التي تلقاها مرماه، ويبدو أن الطريقة الدفاعية هي التي ستحضر اليوم، والتي سيقودها المبدع حبيب الهداف إلى جانب رمزي بن يونس، وهما برز عناصر الدفاع، فيما يعتبر الحمدان والحضرمي وبوعبيد إلى جانب ربيع الموسى وإينانويل النيجيري أبرز العناصر الهجومية.

الاتحاد والحزم

وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالله الفيصل بجدة يتطلع الفريق الاتحادي إلى مواصلة مسيرته التصاعدية الصعبة في اللحاق بركب المقدمة والحفاظ على آماله في المنافسة على اللقب حين يستضيف فريق الحزم في مواجهة غير متكافئة بعض الشيء.

يدخل الاتحاد بعدما عدل أوضاعه وعاد من جديد للانتصارات المتتالية وحقق فوزين متتاليين على الرائد ونجران ورفع رصيده إلى 26 نقطة بقي فيها في مركزه الثالث، واستفاد من تعثر المتصدر ووصيفه، ولاحت بوادر الأمل في تحقيق اللقب، ولكنه لا يزال بعيداً عن مستوياته المعروفة، خصوصاً في المنطقة الخلفية التي تلقت أربعة أهداف في مباراتين، ولن يفرط الاتحاديون اليوم في فرصة الاقتراب أكثر من المقدمة، خصوصاً أن الهلال سيلعب مباراة صعبة مع الأهلي في الرياض، وسيستفيد من تعثره مع الأخذ بالاعتبار أنه يمتلك مباراتين مؤجلتين سيلعب أولاهما أمام النصر يوم الأحد القادم، وسيعود نجومه الذين غابوا عن الفريق في المباراة الماضية محمد نور والمنتشري لإضافة قوة أخرى لمكامن القوة في الفريق بوجود مناف أبو شقير وأحمد حديد وهشام بوشروان وسعود كريري.

في الجهة الأخري يدخل الحزم وهو في وضع مطمئن حيث يحتل المرتبة الثامنة برصيد 16 نقطة ولا يهدده خطر الهبوط، ولكنه يسعى للخروج بنقطة تعزز موقفه في المنافسة على الدخول في بطولة كأس خادم الحرمين للأبطال، وكان الفريق قد خرج بتعادل ثمين أمام الرائد في الجولة الماضية عزز بها موقفه في سلم الترتيب، وسيدخل براحة كبيرة، ولكنه سينشد التعادل باللعب بطريقة متحفظة بعض الشيء، وسيفتقد خدمات المغربي صلاح الدين عقال الموقوف بثلاث بطاقات صفراء، ولكن الفريق لديه الإمكانات القوية لمقارعة الفريق الاتحادي، ويبرز منهم حمادجي وأحمد مناور ووليد الجزاني ومحمد الكلثم وفؤاد المطيري.

القادسية والنصر

وفي الخبر وعلى ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي ستكون المواجهة القدساوية - النصراوية ملتهبة كثيراً حين يلتقيان هذا المساء؛ نظراً إلى الرغبة الكبيرة في الفوز من الفريقين؛ فالقادسية يسعى لتعويض الخسارة والابتعاد عن المؤخرة وشبح الهبوط فيما النصر يأمل في مواصلة التوهج وتحسين مركزه والدخول ضمن المراكز الأربعة.

القادسية يدخل اليوم بعدما تعطلت مسيرته أمام الوحدة وتوقف على نقاطه الإحدى عشرة بل تراجع إلى المركز العاشر ولا يزال في دائرة الخطر التي تهدده، ويتمنى تحقيق الفوز اليوم لكي يبتعد عن صراع الهبوط وتثبيت أقدامه؛ حتى لا يسقط مرة أخرى للأولى، وهو أحد الفرق الكبيرة التي تأسس الدوري الممتاز على أيديها، وبدأ الفريق في الظهور بثوب جديد بعد تغيير الجهاز الفني، وأظهر الفريق إمكانات كبيرة في آخر أربع مباريات بفضل التكتيك الرائع والنقلة التي نقلها ديمتروف للفريق، ويبرز في الفريق عبده حكمي وسلمان الخالدي وعلي الشهري وخوان إلياس وسلطان اليامي، فيما يعتبر عايد البلوي المحرك الأساسي للفريق كأبرز الأسماء فيه.

وفي المقابل يدخل الفريق النصراوي بمعنويات مرتفعة تعانق السماء في ظل توهج غير طبيعي يمر به الفريق كانت ثماره الإطاحة بالمتصدر الهلال في الجولة الماضية بنتيجة 2-1 وهو منح الفريق فرصة للتقدم في سلم الترتيب، وسيكون حريصاً على الفوز ليتقدم أكثر والمنافسة على المركزين الثالث والرابع، حيث يمتلك النصر في جعبته 18 نقطة تقدم بها للمركز السادس وبقيت له ثلاث مباريات مؤجلة سيحاول الاستفادة منها من أجل التقدم في سلم الترتيب، وسيعود اليوم إيدير وخالد راضي إلى تشكيلة الفريق، وهما أبرز الأسماء في الخريطة الصفراء إلى جانب الهداف الخطير محمد السهلاوي، والعائد إلى التألق سعد الحارثي وإبراهيم غالب.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد