يكاد فريق الرائد يكون هو أفضل الفرق المشاركة في مسابقة كأس ولي العهد حظوظاً، حيث سيلعب جميع مبارياته على أرضه وبين جماهيره فيما لو فاز في كل دور من أدوار المسابقة وسيصل إلى المباراة النهائية دون أن يغادر بريدة. فهل يستثمر رائد التحدي هذه الحظوظ ويصنع لنفسه إنجازاً وتاريخاً جديداً؟
لماذا تجددت المواجهة العنيفة بين مدرب الاتحاد كالديرون وكابتن الفريق محمد نور..؟! لقد كانت العلاقة بينهما في أفضل حالاتها قبل أن يعود بعض الأعضاء المبتعدين والذين لا يرغبون في بقاء المدرب واستمراره ويسعون لإبعاده بأي وسيلة.. فهل محمد نور هو الوسيلة التي استخدمت من أجل إبعاد المدرب؟!
على عكس نادي الرائد الذي سيلعب جميع مبارياته في كأس ولي العهد على أرضه وبين جماهيره فإن الفريق الأهلاوي سيلعب جميع مبارياته خارج أرضه وبعيد عن جماهيره..!! إنها القرعة ومفاجأتها ومفارقاتها.
المأججون الجدد للأوضاع ومثيرو الفتن داخل المجتمع الرياضي يجب أن يكون هناك تدخل رسمي لردعهم وإيقافهم عند حدهم حتى ولو أدى الأمر إلى استبعادهم تماماً من الوسط الرياضي الذي لا يرحب بمثل هؤلاء وينبذ أفكارهم الهدامة التي تثير الضغينة والشقاق.
الجولة الجديدة من مسابقة دوري زين للمحترفين سوف تشهد دخول عناصر محترفة محلية وأجنبية إلى تشكيلات بعض الفرق وربما تسهم هذه العناصر في إحداث تغيير في مستوى المنافسة وفي ترتيب الفرق في جدول الدوري وسيكون أحمد الدوخي مع النصر وسيف غزال مع الأهلي في مقدمة المشاركين الجدد في الدوري.
ليس ذنب حمزة إدريس أن وعود إقامة حفل اعتزال للنجم الكبير أحمد جميل ذهبت أدراج الرياح من قبل المتاجرين بأحلامه والذين استفادوا منه إعلامياً. لذلك يجب أن يكف أولئك عن الإساءة لحمزة وحفله ويحاسب من نكث بوعده وتلاعب بمشاعر اللاعب وآماله وأطلق الوعود المزيفة بهدف تحقيق مكاسب إعلامية على حساب اللاعب.
انتقال اللاعب يوسف الموينع للأهلي لو تم سيعود بفائدة كبرى على الطرفين؛ فاللاعب يملك إمكانات فنية عالية لم يستفد منها النصر بسبب تعرضه لمؤامرة وفتنة أوقعت بينه وبين إدارة النادي. وسيكون وجوده في الأهلي فرصة للعودة مجدداً مع التألق والنجومية وسوف يكسب قلعة الكؤوس نجماً مميزاً.
